البلطجى والساطور..!
نشر بالأهرام الخميس 4-11
البلطجى والساطور..!
الجريمة، التى ارتكبها بلطجى فى منطقة «البلابسة» بالإسماعيلية، اهتز لها الرأى العام، لبشاعتها، وغرابتها، وشذوذها.
هذا المجرم يستحق الإعدام فورا، ولا تأخذنا به أى شفقة، أو تعاطف، بدعوى أنه مريض نفسيا.
الزميل سيد إبراهيم، مدير مكتب «الأهرام» فى الإسماعيلية، أوضح فى «تقريره»، المنشور فى «الأهرام» أمس، أن القاتل مسجل خطر، وأن عليه أكثر من ٣ قضايا مخدرات، وأنه وقت وقوع الجريمة كان بيده سلاح نارى، ومطواة، بخلاف الساطور، الذى هدد به الجميع.
ظهور «الساطور» فى بعض المسلسلات، والأفلام، مع بعض النجوم، للأسف، جعل من هؤلاء قدوة لمجموعة من «البلطجية»، و«المسجلين خطر»، ويتباهون بذلك، فى بعض المواقف، لترهيب المواطنين، وإظهار قوتهم.
هؤلاء لا يستحقون إلا الإعدام فورا، ويجب ألا تكون هناك أى محاولات لتبرير جرائمهم الوحشية، الدخيلة على المجتمع المصرى.
مصر استعادت قوتها بفضل الله أولا، ثم بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى، والقوات المسلحة، والشرطة، ويجب عدم السماح فى «الجمهورية الجديدة» بأى شكل من أشكال البلطجة، وإثارة الذعر.
صحيح أن الجريمة لن تنتهى، وأنها موجودة منذ بدء الخليقة، ومستمرة حتى يوم القيامة، لكن مواجهتها مطلوبة، وبحسم.
أعتقد أنه من المهم إحياء «قانون البلطجة» من جديد، وإعادته إلى النور، بعد علاج الأخطاء الشكلية، التى أدت إلى عدم دستوريته سابقا.
«قانون البلطجة» ضرورى، بعد إلغاء «حالة الطوارئ»، لمواجهة المجرمين، وكل أشكال الجريمة الجنائية، والبلطجة، فهل يتحرك مجلس النواب؟.. أتمنى ذلك.