مرسى عطا الله
نشر بالأهرام الاثنين 29-11
مرسى عطا الله
افتقد، هذه الأيام، «عمود» الأستاذ مرسى عطا الله فى الصفحة العاشرة بـ «الأهرام»
الأستاذ مرسى عطا الله من جيل الكتاب الكبار، وله خبرات صحفية، وإدارية متنوعة، وقد خرج «من تحت السلاح»، كما يقولون، على المتميز، دائما، فى مهنته.
عمل مراسلا عسكريا، وتدرج فى جميع المسئوليات الصحفية، وكان من نجوم الديسك المركزى الكبار فى «الأهرام» حتى قامت حرب الخليج، لتصدر «الأهرام المسائى»، ونجح مرسى عطا الله فى التحدى، وأسس صحيفة مسائية متميزة، ورأس تحريرها، وبعد ذلك تولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام»، ووضع بصمة قوية، ومميزة خلال مدة رئاسته مجلس الإدارة.
وسط زحمة الأحداث، والسـياســة، والمسئوليـــات، اهتم مرسى عطا الله بالرياضة، وناديه المفضل (الزمالك)، وتولى رئاسته حينما استدعى الأمر ذلك، كطوق إنقاذ فى مرحلة ما.
عرفت الأستاذ مرسى عطا الله عن قرب منذ عام ٢٠٠٥، بعد عضويتى بمجلس إدارة «الأهرام»، وصارت علاقة ممتدة، وقوية، لأنها علاقة نبعت من المصلحة العامة، وللمصلحة العامة (مؤسسة الأهرام) وأسرتها.
اطمأننت عليه بعد أن خرج من المستشفى، إثر أزمة صحية طارئة، وهو الآن بخير، والحمد لله، وفى فترة النقاهة، وإن شاء الله يعود قريبا إلى القراء ليثرى «الأهرام» بكتاباته المتميزة، وخبراته المتنوعة، فالصحافة مهنة تراكم، وخبرات، كما أنها مهنة حيوية، وشباب، وبالجناحين معا تسير، وتتقدم.