السودان يا أخت بلادى.. (٢)
نشر بالأهرام الخميس 9-12
السودان يا أخت بلادى.. (٢)
سيرا على درب الشاعر، والفنان، السودانى، عبدالكريم الكابلى، سوف أسمح لنفسى بتغيير عنوان القصيدة إلى «السودان يا أخت بلادى».
السودان أخت بلادى «مصر»، وهى محل حب، واحترام المصريين، منذ قديم الأزل حتى قيام الساعة.
الأسبوع الماضى، التقيت وفدا من الصحفيين، والإعلاميين، السودانيين، بحضور السفير السودانى، محمد إلياس، والكاتب الصحفى جمال عنقرة، أحد أبرز الصحفيين، والإعلاميين، السودانيين المؤمنين بوحدة العلاقات المصرية ــ السودانية، والذى قام بالدور الرئيسى فى التنسيق، والإعداد، لهذه الدورة، بالتعاون مع السفارة السودانية بالقاهرة.
السفير السودانى النشيط، والدءوب، محمد إلياس، ألقى كلمة أمام الحاضرين، أشاد فيها بالعلاقات المصرية ــ السودانية، مؤكدا أنها علاقات ضاربة بـ«جذورها» فى أعماق التاريخ، مشيرا إلى العلاقات الأخوية بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان.
لمست، خلال الحفل، من الزملاء السودانيين المتحدثين، مدى سعادتهم بوجودهم فى مصر، وإعجابهم بتجربتها، وما يحدث بها من نهضة غير مسبوقة فى جميع المجالات، وعلى كل الأصعدة.
السودان يعيش، الآن، المرحلة الانتقالية، وكطبيعة المراحل الانتقالية، فهى، دائما، مراحل «قلقة»، وحساسة، وقد عاشت مصر مثل هذه الفترات ما بين عامى ٢٠١١ و ٢٠١٤.
أتمنى للشعب السودانى كل الخير، والسلام، فهو شعب صديق، والسودان أخت بلادى، ونحن نفرح لفرحها، ونتألم إذا أصابها مكروه ــ لا قدر الله.