التشاور «الخليجى ــ المصرى»
نشر بالأهرام الثلاثاء 14-12
التشاور «الخليجى ــ المصرى»
أمس الأول، تم عقد اجتماع وزراء دول مجلس التعاون الخليجى، بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، تمهيدا لعقد القمة الخليجية اليوم.
الاجتماع أكد أهمية التشاور «الخليجى ــ المصرى» بشأن القضايا الإقليمية، والدولية، وترجمة العلاقات الإستراتيجية، بين مصر ودول الخليج، إلى إطار مؤسسى، تشاورى، بما يضمن الأمن، والاستقرار، فى المنطقة، والعالم العربى، ويحقق تطلعات الشعوب.
العلاقات «المصرية- الخليجية» علاقات تاريخية، وممتدة، ومن المهم تطويرهذه العلاقات، والبناء عليها، وتحويلها إلى إطار مؤسسى للتشاور، ومواجهة التحديات المشتركة فى كل المجالات.
مصر تنظر دائما إلى أمن الخليج باعتباره جزءا من أمن مصر القومى، وقد أعرب الوزير سامح شكرى عن سعادته بترجمة العلاقة الإستراتيجية الوثيقة إلى إطار مؤسسى، تشاورى، يجمع بين مصر ودول الخليج.
هناك تطابق كبير فى وجهات النظر بين مصر ودول الخليج إزاء القضايا المشتركة، سواء تلك المتعلقة بالمنطقة العربية، أو القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
الإطار التشاورى سوف يحقق المزيد من الاستقرار فى المنطقة، ويسهم فى ازدهار الشعوب، ويعزز القدرة المشتركة على تجاوز كل التحديات التى تواجه المنطقة، ودعم أمنها ضد المخاطر التى تهددها.
اليوم، تُعقد القمة الخليجية فى الرياض، فى ظروف، وأجواء طبيعية، بعد إزالة الخلافات بين قطر من جانب، وبعض دول الخليج، ومصر، من جانب آخر، والمهم السير بقوة نحو دعم العلاقات، وإزالة الخلافات، والتركيز على الأهداف المشتركة، التى تخدم البيت العربى، وطموحات الشعوب العربية.