مصرع 4 طلاب
نشر بالأهرام الخميس 16-12
مصرع 4 طلاب
فى حادث مفجع، لقى ٤ طلاب مصرعهم بمدينة الشيخ زايد، بسبب رعونة السائق، وقيادته سيارته تحت تأثير المخدرات، وتجاوزه السرعة المقررة، مما أدى إلى الإطاحة بالسيارة التى كانت تقل الضحايا، ومصرعهم جميعا.
أرفض الحديث عن المتهم، وتوصيفه بأنه ابن رجل أعمال، لأن «الفوضى» و«قلة الأدب، والتربية» ليس لهما علاقة برجال الأعمال، أو الأغنياء، أو الفقراء، وربما يكون المتهم، مصادفة، ابن رجل أعمال، لأن هناك الكثير من المتهمين فى حوادث الطرق ليسوا أبناء رجال أعمال، وإنما حوادث تقع بين سيارات النقل، والميكروباص، وحتى «التوك توك».
القصة، إذن، ليست أبناء رجال أعمال، أو غيرهم، وإنما المشكلة تكمن فى تكرار حوادث الطرق، وبشعاتها، ومقتل أبرياء، لا ذنب لهم، فى مثل تلك الحوادث البشعة.
لا بديل عن التطبيق الصارم لـ «القانون» على «الجميع»، والتعامل بمنتهى الحزم مع حالات «خرقه»، وتوقيع أقصى العقوبات على المخالفين، خاصة ما يتعلق بالسير عكس الاتجاه، والسرعة الجنونية، والقيادة تحت تأثير المخدرات، والمُسكرات.
أجهزة الأمن تعاملت بمنتهى الحسم مع قضية مقتل الطلاب الأربعة، وألقت القبض على المتهم، وأمرت النيابة بحبسه احتياطيا، وتصدت أجهزة الأمن لمحاولة فاشلة للسطو على تسجيلات كاميرات المراقبة، وتم القبض على من قاموا بها.
المهم، سرعة المحاكمة، والردع الشديد لكل المخالفين، بغض النظر عن أسماء، أو أعمال، هؤلاء المخالفين.