استقبل الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، اليوم، السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب بمملكة البحرين والوفد المرافق لها من أعضاء مجلس النواب البحريني والسفير هشام بن محمد الجودر سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية.

وفي مستهل اللقاء، رحب الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة برئيسة مجلس النواب البحريني فوزية بنت عبدالله زينل والوفد المرافق لها في بلدهم الثاني مصر، مؤكدا على أن العلاقات المصرية - البحرينية راسخة ومتجذرة وشديدة التميز على كافة المستويات، مشيرا إلى السعى الدؤوب والحثيث من قبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة, علي تطوير هذه العلاقات الوثيقة, والتأكيد علي ما تتميز به من خصوصية وتوافق في وجهات النظر والرؤى تجاه كافة القضايا.

وقال سلامة بأنه سعيد لمقابلة أول سيدة عربية تتولي مثل هذا المنصب الرفيع, كنموذج عربي ننتظر تكراره في العديد من الدول العربية.

وأوضح سلامة أن الأهرام تعد من أقدم وأعرق الصحف على الإطلاق، وذات رسالة، ودور تنويري، وتثقيفى، تميزت به على مدى تاريخها، وهى مدرسة صحفية متطورة، قادرة على العطاء باستمرار، لسعيها المستمر إلى مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، التى تشهدها وسائل الإعلام الأخرى، واتجاهها لتوصيل رسالتها للعالم عبر منصات إلكترونية ناطقة بلغات أخرى منها الفرنسية والانجليزية, وهو ما يمكنها من الاحتفاظ بمكانتها التاريخية، واستقلاليتها، وريادتها فى قيادة العمل الصحفى.

من جانبها، أكدت فوزية زينل رئيسة مجلس النواب البحريني عن اعتزازها بزيارة صرح مؤسسة الأهرام العريقة، التي تؤرخ لتاريخ الوطن العربي بأكمله، وقالت إن العلاقات المصرية البحرينية عميقة ومتجذرة وما يؤكد ذلك حرص القيادتين في البلدين الشقيقين على دفع العلاقات الثنائية في شتى المجالات إلى آفاق أوسع، مشيرة إلى عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين واعتزاز مملكة البحرين بما يسهم به الأشقاء المصريون في بناء نهضة بلادها في شتى المجالات.

وأكدت فخرها بما يقوم به فخامة الرئيس السيسي من بناء مصر الحديثة، وفخرها كمواطنة عربية بالإنجازات التي تتحقق كل يوم، وثمنت دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي، مؤكدةً أن قوة مصر من قوة كافة الدول العربية.

وقال هشام الجودر سفير مملكة البحرين بالقاهرة إنه منذ وجوده سفيرا لبلاده في مصر منذ عامين يلمس الجهود الكبيرة والمشروعات القومية العملاقة التي تقوم بها الدولة المصرية في شتى المحافظات، وأنه يفخر بالعلاقات القوية والمتجذرةط بين البلدين الشقيقين والتي تعد نموذجا يحتذى به لما يجب أن تكون عليه طبيعة العلاقات بين الدول العربية،مضيفا توجيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة له عندما تم تعيينه سفيرا في مصر على تحقيق آفاق أوسع للتعاون مع الشقيقة مصر في كل المجالات.