تحدى «أوميكرون»..!
نشر بالأهرام الأثنين 10-1
تحدى «أوميكرون»..!
تحدثت مع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، والقائم بأعمال وزير الصحة، عن الوضع الوبائى فى مصر، بعد زيادة معدلات انتشار المتحور «أوميكرون» على مستوى العالم.
أوضح الدكتور خالد أنه بفضل الله أولا, والجهود التى قامت بها الدولة، منذ بداية الجائحة، لاتزال مصر فى المناطق الآمنة بالنسبة لمعدلات الإصابات، والوفيات, مشيرا إلى تبنى مصر فكرة «المسح المستهدف»، منذ البداية, لأن الخطورة فى «كورونا»، و«متحوراته» تكمن فى أزمة دخول المستشفيات، والحاجة إلى الرعاية، والتنفس الصناعى, وليس مجرد الإصابة فقط.
المعدلات الآمنة للتردد على المستشفيات من المصابين، والتى تستطيع المنظومة الصحية المصرية استيعابها دون مشكلات، تتراوح نسب المصابين فيها بين 10 و15 % منهم لا يحتاجون إلى الحجز بها، و40 و45 % يحتاجون لحجز عادى، وبين 25 و30 % يحتاجون إلى عناية مركزة.
خلال الفترة الماضية، ظلت هذه المعدلات مستقرة، ومن ثم لم تقع أزمات فى المستشفيات، أو الرعاية، أو الحاجة إلى تنفس صناعى.
فى المقابل، هناك تزايد فى انتشار الحالات الإيجابية العادية القابلة للعلاج فى المنزل، ولا تحتاج إلى دخول المستشفيات.
سألته عن مصادر معرفة زيادة الأعداد مادامت معدلات دخول المستشفيات عادية؟
أجاب عبدالغفار: نتعرف على ذلك من خلال رصد معدلات سحب الأدوية الخاصة بـ «كورونا» من الصيدليات, حيث تشير معدلات سحبها إلى تزايد الأعداد, ومن هنا تأتى أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية, وعدم التهاون بها، لحين انتهاء تلك الموجة.
سألته عن المتحور «أوميكرون»، وبصراحته المعهودة أكد الوزير أن المتحور «دلتــا» كان هو السائد فى العالم، قبل ظهور المتحور «أوميكرون»، ومن الطبيعى أن تتزايد معدلات الإصابة بالمتحور الجديد، وأن يصبح هو السائد فى العالم كله قريبا.. وللحديث بقية