تحدى «أوميكرون»..(2)

نشر بالأهرام الثلاثاء 11-1

تحدى «أوميكرون»..(2)

استكمالا لحديث أمس مع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، والقائم بأعمال وزير الصحة، عن «كورونا»، والمتحور «أوميكرون»، أشار إلى أن مشكلة «أوميكرون» تكمن فى سرعة انتشاره، حيث تبلغ ٣٠٠ ضعف انتشار متحور «دلتا»، مما يجعل معدلات انتشاره أكثر خطورة من متحور «دلتا».

أشار إلى أن الدراسات العلمية، التى أجريت على المتحور «أوميكرون»، أثبتت، حتى الآن، أنه أقل خطورة من «دلتا»، سواء فى الأعراض، أو الحاجة إلى دخول مستشفيات، وكذلك نسبة الوفيات، لكن رغم كل هذا، يجب على «المواطن» ألا يقع فريسة لذلك، ويجب الالتزام بأقصى قدر من الإجراءات الاحترازية الذاتية.

.. وماذا عن منظومة اللقاحات، ومعدلاتها؟..

أجاب الدكتور خالد عبدالغفار: حققنا طفرة كبيرة فى هذا المجال، واستطعنا الوصول إلى «النجوع»، و«الكفور»، بالتعاون مع قواعد حزب «مستقبل وطن»، مما حقق نقلة نوعية كبيرة فى هذا المجال، بالإضافة إلى قوافل التطعيمات الثابتة، والمتحركة، فى الجامعات، والمدارس، والمساجد، والكنائس، ومحطات المترو، الأمر الذى كان له الأثر الكبير فى زيادة أعداد الذين تلقوا التطعيمات، حيث بلغت نسبة من تلقوا الجرعة الأولى، حتى الآن، نحو 50% من عدد السكان المستهدفين.

هذه النسبة قفزة كبيرة، ومن تلقى الجرعة الأولى من الطبيعى أن يتلقى الجرعة الثانية، ولدينا ما يكفى من الجرعات، ولذلك، فقد فتحنا الباب أمام تلقى الجرعة الثالثة «المعززة» للفئات المستهدفة.

أعتقد أن حماس الدكتور خالد عبدالغفار، وحيويته، قد انعكسا على حجم قوة الدفع لمواجهة جائحة «كورونا»، ومتحوراتها، خاصة فيما يتعلق بتوسيع قاعدة التطعيمات، أو السير فى إنتاج اللقاح المصرى، أو الأدوية المصرية الخاصة بمعالجة المصابين بالفيروس, والتى بدأت فى التحرك قدما، والظهور إلى النور قريبا.

Back to Top