نشر بالأهرام الأثنين 31-1

رئاسة السنغال الاتحاد الإفريقى

من المقرر أن تترأس السنغال الاتحاد الإفريقى فى الدورة المقبلة، وسط تحديات قارية, وعالمية, وإقليمية متعددة, بالإضافة إلى ظهور جائحة «كورونا» التى أنهكت الدول الإفريقية، وفاقمت مشكلاتها.

وسط هذه الظروف، وقبيل رئاسته الاتحاد الإفريقى، جاء الرئيس السنغالى، ماكى سال، إلى مصر، فى زيارة رسمية، بع د أن تكررت اللقاءات بينه والرئيس عبدالفتاح السيسى فى أكثر من مناسبة, حيث زار الرئيس السيسى السنغال عام 2019, كما حضر الرئيس السنغالى «منتدى شباب العالم» فى العام نفسه، أيضا، علاوة على اللقاءات التى جمعتهما فى المحافل الدولية المختلفة .

الرئيس السنغالى جاء إلى القاهرة من أجل دعم مصر للسنغال, وزيادة مساحات التعاون المشترك فى مختلف الأصعدة الاقتصادية، والسياسية, ونقل الخبرات المصرية إلى السنغال .

خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الرئيسان، أمس الأول فى قصر الاتحادية، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على تأكيد دعم مصر الكامل للسنغال فى رئاستها الاتحاد الإفريقى, وكذلك زيادة مستوى التعاون الثنائى, من خلال تفعيل مجلس الأعمال المصرى- السنغالى, وتعزيز برامج الشراكة فى مختلف المجالات، خاصة ما يتعلق بالتعاون الاقتصادى، ومكافحة الإرهاب.

الرئيس أكد على قضية مصر العادلة فى ملف سد النهضة، وضرورة قيام الاتحاد الإفريقى بدوره فى التوصل إلى اتفاق قانونى ملزم, وعدم الاعتراف بالإجراءات الأحادية المنفردة، حتى يظل نهر النيل مصدرا للتعاون بين دول حوضه.

ما بين مصر والسنغال علاقات وطيدة, وأسس مشتركة كثيرة للتعاون.. وكلها مقومات أسهمت فى تعزيز العلاقات الثنائية.. وللحديث بقية.