نشر بالأهرام الثلاثاء 8-2

تقدم مصر فى مؤشر «المعرفة»

تابعت، باهتمام، مؤشر «المعرفة» العالمى لعام 2021، الذى قفزت فيه مصر قفزة كبيرة، وتخطت روسيا، وتركيا، والبرازيل، والأرجنتين، وجنوب إفريقيا، وإيران, حيث احتلت مصر رقم « 53» من بين 154 دولة على مستوى العالم .

مؤشر «المعرفة» العالمى تقوم بإعداده مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة, ويقوم برصد مؤشرات التعليم، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات, وتوضيح الاتجاهات الناشئة فى قطاعات التكنولوجيا، والتعليم، والابتكار.

المؤشر رصد تأثيرات جائحة «كورونا» المدمرة على هذا القطاع, وأكد ضرورة التعاون بين دول العالم لتضييق الفجوة بين قطاعات المعرفة، والمساعدة فى توسيع نطاق الأثر الإنمائى.

كشف المؤشر عن وجود 3٫7 مليار شخص لا يمكنهم الوصول إلى الإنترنت, وغير قادرين على إبداء آرائهم فى القرارات، التى تؤثر فى حياتهم، ومصادر معيشتهم.

علاج هذا الخلل يتطلب توفير مبلغ 428 مليار دولار من أجل توفير الإنترنت لهذه القطاعات بحلول نهاية العقد الحالى.

رصد المؤشر أداء مصر القوى فى مجال البنية المعلوماتية، والمعرفية، حيث احتلت المرتبة الرابعة من بين الدول الـ” 39 “ ذات التنمية البشرية المرتفعة, وتركزت نقاط القوة المعرفية فى مصر فى عدة مؤشرات، منها نسبة التحصيل التعليمى فى التعليم العالى, وارتفاع أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم الثانوى, وتركيز السوق, والبصمة البيئية للفرد.. وغيرها من المؤشرات الأخرى.

تطور مهم يتماشى مع حجم التطورات الاقتصادية، التى تحدث فى مصر الآن, ونحتاج إلى المزيد من الجهد لكى يستمر تقدم مصر فى مؤشر «المعرفة» لتحتل المكانة، التى تستحقها.