المصرية - السودانية

نشر بالأهرام الخميس 10-2

المصرية - السودانية

بيان مهم، أصدرته، مؤخرا، المبادرة الشعبية لتعزيز العلاقات السودانية- المصرية، التى يقودها السفير السودانى، المخضرم، الدكتور على يوسف الشريف، ويتولى أمانتها العامة الصحفى السودانى، الكبير، جمال عنقرة، حول أحداث السودان، وتطورات الأوضاع الداخلية، ومحاولة النيل من العلاقات المصرية ــ السودانية المتجذرة.

البيان أشار إلى الخصوصية، التى تميز علاقات البلدين، ووشائج التاريخ، والجوار المشترك، وتداخلات السكان، والقربى.. ومشتركات الثقافة، والاجتماع.

أكد البيان احترامه، وتقديره، للموقف المصرى من عدم التدخل فى الشئون الداخلية للسودان، ودعم مصر خيارات، وطموحات، الشعب السودانى، بما يعزز، فى النهاية، زيادة التعاون المشترك، وجعل العلاقات المصرية ــ السودانية نموذجا يُحتذى به فى المنطقتين العربية، والإفريقية.

 

البيان حذر من محاولات البعض إقحام مصر فى الأحداث دون مبرر، وإطلاق الأكاذيب، وشائعات، لا أساس لها، بهدف استهداف العلاقات المشتركة، والاصطياد فى المياه «العكرة»، بحسب البيان.

أعتقد أن هذا البيان مهم جدا فى هذا التوقيت «الحساس»، الذى يمر به السودان الشقيق، ويُخرس «ألسنة» من يحاولون الإضرار بالعلاقات المصرية- السودانية الراسخة.

ما بين السودان ومصر الكثير، ومصلحتهما المشتركة واحدة، بحكم التاريخ، والجغرافيا، والمصاهرة، والدين، واللغة، والمصالح المشتركة.. وأشياء أخرى كثيرة، والمشكلة أن هناك من يلهث وراء المؤامرات الخارجية، التى تريد التفرقة بين الشعبين الشقيقين لمصالح مشبوهة، ومؤامرات «مكشوفة»، و«معلومة» للجميع.

كل التحية، والتقدير للقائمين على المبادرة الشعبية من الجانب السودانى، توضيحهم تلك الحقائق فى ذلك التوقيت.

Back to Top