نشر بالأهرام الأثنين 4 أبريل

... «الحسين» والسوشيال ميديا..!

منذ فترة، قامت الدنيا ولم تقعد على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن الإصلاحات فى مسجد الحسين، وتعمد غلقه فى شهر رمضان المبارك بسبب استمرار الإصلاحات فيه.

الإصلاحات فى مسجد الحسين بدأت منذ فترة، والعمل يجرى فيه على مدى الساعة، ليلا ونهارا، ويتم تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المعروفة بانضباطها، ودقتها، وسرعة إنجازها.

اتصلت، حينها، بالدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الذى يعمل، هو الآخر، على مدى الساعة، لا يكل ولا يمل، ويتجاوب بسرعة مع كل المشكلات، ويقدم الحلول لها.

وقتها، أوضح لى وزير الأوقاف أن الإصلاحات تتم، وأنه يتابع العمل يوميا، مشيرا إلى أن مسجد الحسين غير مسجد السيدة، أو عمرو بن العاص، لأنه قطعة واحدة، وتشغيله جزئيا صعب، بعكس المساجد الأخرى التى يمكن تشغيلها جزئيا.

المفاجأة السعيدة، التى أعلنها الدكتور مختار جمعة، مع قدوم شهر رمضان الكريم، هى تشغيل المسجد بكامل طاقته، وإقامة الصلوات فيه، بما فيها صلاتا العشاء والتراويح، مشيرا إلى أنه لم يشأ أن يتحدث عن الافتتاح إلا بعد التأكد من استكمال كل الأعمال حتى يتسنى افتتاحه بالشكل اللائق.

تجديد مسجد الحسين يأتى فى إطار اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بمسارات، ومساجد أهل البيت، ووضع خطة إستراتيجية لرفع كفاءتها، وتحديثها، والاهتمام بها.

أتفهم الاهتمام بمسجد الحسين، باعتباره مظهرا مهمًا من مظاهر شهر رمضان المعظم، لكننى لا أتفهم إطلاق الشائعات، وترويج الأكاذيب دون دليل!