«مصر بلا غارمين»
نشر بالأهرام الثلاثاء ١٩ أبريل
«مصر بلا غارمين»
اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بالغارمين والغارمات، وسط كل مشاغله واهتماماته، شىء يدعو إلى الإعجاب والفخر بالرئيس المواطن الذى لا ينسى قطاعا من المواطنين دفعتهم ظروفهم الاقتصادية الصعبة إلى السجون بسبب تحرير «شيكات»، أو «إيصالات أمانة»، أو «كمبيالات».
هذه الفئة كانت منسية فى السجون، حتى اهتم بها رئيس الجمهورية، وبدأ فى وضع البرامج اللازمة لحل مشكلاتهم، وإطلاق سراحهم، بالتعاون بين الدولة والجمعيات الأهلية، فى دفع مديونياتهم.
الاهتمام الأكبر فى البداية كان بالغارمات، لأن معظمهن كن سيدات معيلات يتحملن مسئولية تربية أبنائهن، وتجهيز بناتهن، ووقعن فى فخ الديون لأسباب متعددة.
أمس الأول، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بسرعة حصر المسجونين من الغارمين والغارمات، لاتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن بعضهم، قبل عيد الفطر المبارك.
الاجتماع ناقش جهود اللجنة الوطنية للحد من ظاهرة الغارمين والغارمات، فى إطار المبادرة الرئاسية «مصر بلا غارمين».
هذه المبادرة تستهدف إطلاق عمل منظم يتضمن وضع قاعدة بيانات للغارمين والغارمات، والأسباب الرئيسية المؤدية إلى الغرم، ووضع الحلول البديلة من خلال صياغة آليات آمنة للإقراض الميسر، وحل مشكلات المشروعات الصغيرة المتعثرة.
أتمنى مشاركة القادرين من كل أطياف المجتمع المصرى فى دعم مبادرة «مصر بلا غارمين» ليتحقق الحلم، وتصبح «مصر بلا غارمين» فى أقصر وقت ممكن.