بعد دعوة الرئيس السيسي.. بيان من الأهرام و«مركز الدراسات» لدعم الحوار السياسي وتوفير أوجه المساعدة لإنجاحه
بعد دعوة الرئيس السيسي.. بيان من الأهرام و«مركز الدراسات» لدعم الحوار السياسي وتوفير أوجه المساعدة لإنجاحه
أكدت مؤسسة الأهرام ومركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية دعمهما الكامل لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإطلاق حوار وطني يضم كافة القوى السياسية الوطنية، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة لم يكن من الممكن الوصول إليها لولا الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية، كما تمثل مدخلا مهما لتجسيد مفهوم "الجمهورية الجديدة".
وقالت مؤسسة الأهرام في بيان اليوم الأربعاء، إن مؤسسة الأهرام ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بما يمتلكاه من رموز فكرية وبحثية وأكاديمية، يضعان كافة إمكانياتهما لدعم هذا الحوار، من خلال المنصات العلمية المختلفة، وورش العمل، والمؤتمرات العلمية، والأوراق البحثية المتخصصة.
وفيما يلي نص البيان:
«ببالغ الاهتمام والتقدير، تابعت مؤسسة الأهرام، وكيانها البحثي"مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية"، الذي يمثل واحدا من أهم مراكز الفكر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كلمة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار "الأسرة المصرية" (الإثنين ٢٦ أبريل ٢٠٢٢)، والتي تناول سيادته خلالها مسيرة الدولة المصرية منذ يناير ٢٠١١ وحتى الآن، بدءا من إجراءات تثبيت الدولة، ومؤسساتها الرئيسية، والتضحيات التي قدمتها هذه المؤسسات وفي مقدمتها قلبها الصلب القوات المسلحة، جنبا إلى جنب مع مؤسسة الشرطة الباسلة، وانتهاء بالتجربة النموذجية في إدارة تداعيات جائحة كورونا، ومرورا بتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي، والذي كان له الأثر الأكبر في تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز تداعيات الأزمات الاقتصادية والمالية العالمية.
وتابعت المؤسسة والمركز الإجراءات المهمة التي أعلنها السيد رئيس الجمهورية للتعامل مع تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية، وغيرها من التحديات، والتي نثق تمام الثقة في قدرة وكفاءة الحكومة المصرية، ومعها الشعب المصري العظيم، على تطبيق هذه الإجراءات بفعالية، لتجاوز هذه الأزمة، من خلال العمل العلمي المدروس.
وانطلاقا من تثمين المؤسسة والمركز لدعوة السيد رئيس الجمهورية لإطلاق حوار وطني يضم كافة القوى السياسية الوطنية، فإننا نؤكد على ما يلي:
الدعم الكامل من جانب المؤسسة والمركز لهذه الخطوة المهمة، وهي خطوة لم يكن من الممكن الوصول إليها لولا الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية، على الصعيدين الاقتصادي والأمني منذ يونيو ٢٠١٤ وحتى الآن، والتي استندت إلى أولويات محددة خلال هذه السنوات الثمانية.
إن هذه الخطوة تمثل مدخلا مهما لتجسيد مفهوم "الجمهورية الجديدة"، بما يتضمنه ذلك من تسريع لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية العادلة والمتوازنة، وتعميق لمفهوم المواطنة، واحتواء كافة التيارات السياسية والفكرية الوطنية.
إن مؤسسة الأهرام ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية،بما يمتلكاه من رموز فكرية وبحثية وأكاديمية، يضعان كافة إمكانياتهما لدعم هذا الحوار،من خلال المنصات العلمية المختلفة، وورش العمل، والمؤتمرات العلمية، والأوراق البحثية المتخصصة. وذلك امتدادا للدور التاريخي الذي لعبته المؤسسة والمركز في دعم صانع القرار وترشيد الرأي العام في مصر، خاصة في مراحل التحول الدقيقة التي مرت بها مصر.
إننا على ثقة كاملة في تعاون كافة القوى والتيارات الفكرية والأكاديمية لإنجاح هذا الحوار، والذي يمثل خطوة مهمة على طريق تكريس واستدامة عملية التطور الاقتصادي والسياسي في مصر، بما يتناسب مع طموحات الأمة المصرية».