الشباب فى «مستقبل مصر»
نشر بالأهرام الأثنين 23 مايو
الشباب فى «مستقبل مصر»
رغم أهمية مشروع «مستقبل مصر» على المستوى الإستراتيجى، ومساهمته الأساسية فى توفير احتياجات مصر من السلع الغذائية، فإن هناك جانبا آخر فى المشروع ظهر جليا، أمس الأول، أمام جموع الحاضرين، وهو أن إدارة المشروع كله من الشباب.
الشباب هناك هم أساس المشروع من أول مديره المقدم بهاء الغنام، ذلك الشاب الكفء والمتميز إلى معظم العاملين فيه سواء من القوات المسلحة، أو القطاع المدنى.
فى السيارة المخصصة للوفد الصحفى كان معنا المدير المالى للمشروع، وهو أيضا برتبة مقدم، وكذلك العديد من القيادات الشابة برتبة رائد، ونقيب.. وهكذا.
الشباب أظهروا «هِمة» خاصة فى هذا المشروع، وأكدوا أن مصر «ولادة»، وأنهم قادرون على حمل الأمانة، والمسئولية.
لفت انتباهى، أيضا، المهندس محمد جمال غريب، وهو أحد المستثمرين الشباب من القطاع الخاص، ويقوم بزراعة نحو ٣ آلاف فدان بنظام «الزراعة الرقمية».
«الزراعة الرقمية» أسلوب جديد قائم على استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية فى الزراعة، والرى، والحصاد، وهو ما ينعكس على التكلفة، والعائد، وزيادة الإنتاجية بدرجة كبيرة، وتقليل الفاقد إلى أدنى حد، واستغلال كل مخرجات العملية الإنتاجية بما يسهم فى زيادة العائد.
المهندس محمد جمال غريب شاب سخر مجال عمله الأصلى فى تكنولوجيا المعلومات ليستفيد منه فى مجال الزراعة، وكانت له تجارب سابقة قبل مشاركته فى مشروع «مستقبل مصر»، ونجح وفريق عمله فى الاستفادة من خبراتهم السابقة فى إقامة مزرعة متميزة بمشروع «مستقبل مصر».
العاملون بمشروع «مستقبل مصر « من القوات المسلحة، ووزارة الزراعة، والقطاع الخاص أثبتوا جميعهم قدرة مصر على تخطى الصعاب، وقهر المشكلات.