احـذروا..!
احـذروا..!
نشر بالأهرام الجمعة 17 يونيو 2022
موجة عنيفة يتعرض لها العالم الآن للترويج للإباحية، والمثلية الجنسية (الشذوذ)، تحت دعاوى حقوق الإنسان، وآخر هذه الموجات ما قامت به شركة «والت ديزنى» فى فيلمها الكرتونى الجديد «لايتيير»، الذى يقوم بالترويج للمثلية الجنسية، وفيه تتزوج الشخصية الرئيسية فى الفيلم، وهى سيدة من امرأة أخرى، وتتضمن مشاهد الفيلم قبلات بينهما.
بدأت « نتفليكس» المؤامرة الشديدة بأفلامها الإباحية، والترويج للشذوذ الجنسى، والدعاية للمخابرات الإسرائيلية، وها هى «والت ديزنى» تدخل على الخط بقوة الآن.
فى مايو الماضى، أنتجت فيلم «دكتور سترينج آند ذا مالتيفيرس أوف مادنس»، ورفضت حذف إشارات المثلية فيه، مما جعل العديد من الدول العربية ترفض عرض الفيلم.
الآن تكرر الأسلوب نفسه فى فيلمها الجديد «لايتيير»، مما دعا العديد من دول العالم، وعلى رأسها الصين، ومصر، والسعودية، لرفض عرض الفيلم.
الزميل الأستاذ علاء عبدالهادى كتب «يوميات الأخبار» يوم الإثنين الماضى، محذرا الأسر المصرية من جلوس الأطفال أمام شاشات «الموبايل»، و»التابلت» لفترات طويلة، فى غياب الرقابة، والمتابعة، وأتفق معه تماما فى خطورة هذا الوضع، وعدم التعامل معه باستهتار.
ما يحدث الآن هو تدمير لكل القيم، وتضييع للهوية، ومخالفة لكل الأديان السماوية (اليهودية، والمسيحية، والإسلام)، التى اتفقت جميعها على محاربة تلك الأفكار الشاذة التى تتعارض مع الطبيعة البشرية، وفطرة الإنسان التى خلق الله الناس عليها.
احذروا، يرحمكم الله، بعيدا عن الاستهتار، واللامبالاة، وقبل وقوع الكارثة، والبكاء فى وقت لن يصلح فيه البكاء، أو الندم.