طموحات رضا حجازى

طموحات رضا حجازى

نشر بالأهرام الخميس  8 سبتمبر

استمعت إلى جانب من الحوارات التى دارت مع الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، فى اللقاء الذى نظمته الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجى، وحضور لفيف من القيادات الصحفية، والصحفيين.

فى اللقاء كشف وزير التربية والتعليم عن جانب من طموحاته حول أهمية استكمال مشوار تطوير التعليم، من خلال دعم الجوانب الإيجابية فى التطوير، وتنقية الشوائب، وسد الثغرات التى ظهرت فى عملية التطبيق خلال المرحلة الماضية.

الدكتور رضا حجازى يطمح إلى عودة التلاميذ للفصل، فلا تعليم حقيقيا دون العودة إلى المدارس، وكذلك عودة الأنشطة بكل أنواعها إلى المدارس، سواء رياضية، أو ثقافية، أو فنية.. أو غيرها من الأنشطة المتنوعة.

وأوضح وزير التربية والتعليم أنه سوف يكون هناك مزج بين الأسئلة ذات الإجابات المتعددة، والمقالية.. بنسبة ٧٠% (متعددة)، و٣٠ % (مقالية)، مما يعزز قدرات التلاميذ على الفهم، والاستنباط، والإبداع، وإتقان الكتابة وفنونها.

الأهم، من وجهة نظرى، هو الاهتمام بالمعلم، واتخاذ كل ما يلزم لرفع مستواه المادى، والمعنوى، وإشراكه فى كل مراحل التطوير، ووضع المناهج، والأسئلة، لأن المدرس هو العمود الفقرى للتطوير، ودون ذلك تكون هناك مشكلة خطيرة.

يجب عدم استعداء المدرس، ولا يصح أن يكون المدرس عدوا للتطوير، فهو الحلقة الوسيطة بين التطوير والتلاميذ، وإذا حدث «عطل» فى هذه الحلقة فإن التطوير بمفهومه الحقيقى لن يصل إلى الفئة المستهدفة وهى الطلبة.

أفكار وطموحات كثيرة تحتاج إلى ترجمة على أرض الواقع من خلال التطبيق العملى، وما يدعو إلى الاطمئنان أنها أفكار واقعية قابلة للتنفيذ، وتستكمل مسيرة التطوير التى بدأها الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم السابق، والذى يُحسب له أنه تحمل مخاطرة ضربة البداية بكل ما لها وما عليها.

 

Back to Top