هموم الفلاح.. وعيده
نشر بالاهرام الأثنين 12 سبتمبر
يوم الجمعة الماضى، احتفلت مصر بعيد الفلاح الموافق ٩ سبتمبر، وهنأ الرئيس عبدالفتاح السيسى فلاحى ومزارعى مصر بعيدهم الذى استعادوا فيه كرامتهم، وعزتهم، مشيرا إلى أن الفلاح المصرى ظل على مر الزمان يبذل الجهد، والعرق بكل تفانٍ وإخلاص لتحقيق الأمن الغذائى للدولة.
الرئيس أكد أنه من الضرورى بذل كل الجهد لدعم الفلاحين، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، ولأسرهم، والارتقاء بحياتهم المعيشية، وتعزيز دخلهم، وزيادة أرباحهم، وتقديم حوافز مالية إضافية لتوريد إنتاجهم من المحاصيل.
رؤية متكاملة قدمها الرئيس عبدالفتاح السيسى لمشكلات الفلاح، وهمومه فى عيده، لأنه، ببساطة، يعلم أن الفلاح يحتاج إلى المزيد.. والمزيد من الرعاية والاهتمام، فهو يقدم كل شىء، ويبذل أقصى الجهد، ولا يأخذ إلا القليل
من هنا، كان حرص الرئيس على تطوير حياة سكان القرى المصرية من خلال المشروع الأضخم فى التاريخ، وهو تطوير القرى المصرية لتوفير الحياة الكريمة، وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية بين مواطنى الدولة فى القرى، والمدن.
الفلاح المصرى هو والصانع المصرى عمودا الخيمة المصرية، بعيدا عن أصحاب الياقات البيضاء الذين يأخذون أكثر مما يقدمون.

الرئيس عبدالفتاح السيسى لديه مشروع ضخم فى استصلاح، واستزراع الأراضى، بما يسهم فى إضافة ٥٠٪ من إجمالى المساحة المزروعة حاليا، فى سابقة هى الأولى فى التاريخ المصرى الحديث.

هذه الثورة الزراعية لن تقوم إلا على أكتاف مزارعى، وفلاحى مصر، وبالتالى لابد من الاهتمام بهم، ودعمهم، ورعايتهم، وحل مشكلاتهم الحياتية، والصحية، والاقتصادية، وتوفير كل سبل الحياة الكريمة لهم.

أتمنى تخصيص عام للزراعة المصرية ليكون قوة دفع إضافية لحل كل مشكلات الزراعة، والمزارعين، وأعتقد أنهم يستحقون ذلك.