«نجريج» تكتسح «النرويج»!

 

نشر بالأهرام الثلاثاء 18 أكتوبر

«نجريج» تكتسح «النرويج»!

مثل ملايين المصريين والعرب، تابعت مباراة ليفربول ومانشستر سيتى التى انتهت بفوز ليفربول بهدف للنجم محمد صلاح.

محمد صلاح، ابن قرية «نجريج» المصرى الأصيل، نجح فى أن يكون لاعبا دوليا مرموقا، وقدم درسا فى الإرادة والتحدى والقدرة على قهر الصعاب.

تراجع مستوى ليفربول هذا الموسم، وتراجع معه، بالضرورة، مستوى محمد صلاح، فهو لا يلعب وحده، ولا يمكن أن يقوم لاعب، مهما يمتلك من مهارات وإمكانات، بدور فريق بالكامل.

عالج كلوب، مدرب ليفربول، الموقف بشكل خاطئ حينما أراد «تحميل» محمد صلاح مسئولية تراجع مستوى الفريق، ومعاقبته بالجلوس على مقاعد البدلاء فى مباراة ليفربول ورينجرز الأسكتلندى فى دورى أبطال أوروبا.

دخل صلاح واثقا مطمئنا ليسجل أسرع «هاتريك» فى تاريخ دورى أبطال أوروبا، ويرد بشكل عملى على منتقديه، وأنه ليس مسئولا عن تراجع مستوى ليفربول.

مباراة ليفربول ومانشستر سيتى كان لها مذاق خاص، لوجود ضيف جديد فى مانشستر هو اللاعب النرويجى هالاند الذى احتل مكانة محمد صلاح كهداف للدورى الإنجليزى حتى الآن.

دخل محمد صلاح ليذكرنا بالمصرى الأصيل حينما يواجه التحدى ويصر على تخطى الصعاب، وقدم واحدة من أروع مبارياته، ونجح ابن نجريج فى التغلب على النرويجى هالاند، وعاد محمد صلاح، ومعه فريقه ليفربول، إلى المشهد بكل قوة من جديد.

كل المصريين كانوا يدعمون محمد صلاح بشكل رائع، مما يؤكد وحدة المصريين، ودعمهم كل ما هو مصرى ناجح فى أى مكان، وزمان.

تابعت تعليقات المغردين على وسائل التواصل الاجتماعى فوجدتها مملوءة بالدعم، والحب، والتشجيع والدعاء من القلب قبل المباراة، والفرحة الهائلة بعد المباراة.

صلاح نجم مصرى رائع يستحق أن نفخر به، وندعمه، لأنه نموذج لكل ناجح، وعصامى، ومجتهد من أبناء مصر فى كل المجالات، وليست الرياضة وحدها.

 

Back to Top