نظمت نقابة الصحفيين، مساء أمس الاثنين، حفل تأبين للمفكر الراحل السيد ياسين، بحضور عدد من كبار الكتاب والمثقفين.

شارك فى الحفل عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين والدكتور نبيل عبد الفتاح الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، والدكتور محمد فايز فرحات والدكتور صبحى عسيلة والدكتورة هناء عبيد ونانسى زيدان الباحثين بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجة، والكاتب الصحفى عماد الدين حسين، وإبراهيم أبو كيلة وأبو السعود محمد وحسين الزناتى من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين.

وقال الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، إن السيد ياسين كان مفكرا له طبيعة خاصة، وكان رمزا من رموز الأهرام، مضيفا أن السيد ياسين ذاكرة تاريخ وأمة ورجل موضوعى لم يهتز ولن تأخذه الرياح شمالا ويمينا .

وتابع سلامة خلال كلمة له فى الحفل قائلا: "رغم كل العواصف التى قامت، لم ينحن السيد ياسين، حافظ على قوامه الفكرى والإنسانى، الشخص الذى لم يكن عليه أى خلاف، الكل كان يعتبره والدا وأبا وأخا، يستحق أن يكون له فيلم تسجيلى وعشرات الفعاليات وسنعد ذلك".

من جانبه قال هيثم الحاج على رئيس هيئة الكتاب، إن المفكر الراحل السيد ياسين كان يمثل قيمة فى الوسط الثقافى وكان متصلا بالفكر الاستراتيجى، متابعا: "كان واحدا من المدافعين عن هوية الثقافة المصرية".

وأضاف أن الراحل كان يدافع عن خصوصية مصر الثقافية والاجتماعية، وعلينا مهمة أن نعيد قراءته وأن ننتج للمجتمع .

وأشار الدكتور نبيل عبد الفتاح الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إلى أنه تعامل مع الراحل السيد ياسين قبل التحاقه بمركز الأهرام، وذلك من خلال متابعة كتاباته فى الأهرام أو من خلال الكتب .

ونوه عبد الفتاح خلال كلمة له، إلى أن الراحل السيد ياسين كان يقوم بما قامت به الأجيال المؤسسية و الاعتماد على الكفاءة، موضحا أن الكفاءة لا تأتى بمجرد الحوار المباشر ولكن من خلال العمل.

ولفت عبد الفتاح الى أن السيد ياسين كان يعطى الفرصة للاحتكاك الدولى والحضور فى المؤتمرات الدولية، مشيرا إلى أن الراحل يعد أحد بنات المؤسسات فى مصر وأنه كان الدور المؤسسى والتاريخى للمثقف المصرى وأنه لم يفقد دوره كمثقف نقدى