فى بيت الجالية
نشر بالأهرام الجمعة 2 يونيو
فى بيت الجالية
رغم ضيق الوقت، حرصت على تلبية دعوة مجلس إدارة نادى الجالية المصرية فى عُمان، واللقاء مع أعضائه هناك.
يبلغ عدد المصريين المسجلين بشكل رسمى فى عُمان نحو ٧٥ ألفا، وهم أول جالية عربية، وثانى أكبر جالية أجنبية بعد الهند.
هم نماذج مشرفة تعمل فى الصحافة، والطب، والصيدلة، والتدريس، والتجارة، والاستثمار، والعمالة العادية، والوعظ والإرشاد الدينى.. وغيرها من المجالات.
أدار اللقاء الدكتور عبد الرحمن عاصى، رئيس مجلس إدارة الجالية، والمهندس خالد الشال، نائب رئيس مجلس الإدارة، وحضرته الفنانة نادية مصطفى، التى كانت موجودة لإحياء حفل على هامش معرض الأهرام للمنتجات المصرية هناك، بالإضافة إلى عدد من جمعية «أحباء مصر»، برئاسة الزميلة تهانى البرتقالى.
الحوار كان دافئا، ويعبر عن حالة الود والحميمية فى العلاقات المصرية - العمانية، حيث أشاد الحاضرون بتعاملات السلطات العُمانية معهم على كل الأصعدة، وتذليل كافة العقبات التى تواجههم فى حياتهم اليومية هناك.
أشادوا أيضا بالسفارة المصرية، والسفير خالد راضى، وطاقم السفارة، والتجاوب المستمر مع أعضاء الجالية بشكل سريع، بما فى ذلك أيام العطلات والإجازات الرسمية.
طالب رجال الأعمال والمستثمرون بضرورة وجود خط ملاحى مباشر بين سلطنة عُمان والقاهرة، مما يضمن سرعة نقل المنتجات المصرية، خاصة السلع الغذائية، والمحاصيل الزراعية، وفيما يخص مدرسة الجالية المصرية، فقد اشتكى صاحب المدرسة من قرار وزارة التربية والتعليم المصرية غلقها أمام العُمانيين والجنسيات الأخرى، وقصرها على المصريين فقط، رغم وجود طلبات كثيرة للدخول إلى المدرسة فى إطار الدور التنويرى، وقوة مصر الناعمة، والدور التعليمى المصرى الرائد فى هذا المجال.
أجمع الحضور على مساندتهم لمصر، واستعدادهم للقيام بكل ما يلزم لدعمها، وتقديرهم لكل ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسى من مشروعات، وإنجازات أسهمت فى تغيير وجه مصر الحضارى.
كان الحضور الصحفى قويا، وقد حضر عدد كبير من الزملاء الصحفيين فى مختلف المؤسسات الصحفية، والإعلامية، مما أضفى على النقاش حيوية وتفاعلا كبيرا، أما مدير النادى المصرى، سليم سعد، فهو نموذج للمصرى الغيور، والمحب لكل ما هو مصرى، والذى لا يتوانى أبدا عن خدمة أبناء الجالية.