«القاهرة».. الأفضل
نشر بالأهرام الثلاثاء22 أغسطس
«القاهرة».. الأفضل
سعدت بالتطور العلمى والبحثى الذى تشهده الجامعات المصرية، وتَحَسن ترتيبها فى التصنيفات الدولية المختلفة، حيث أظهرت نتائج تصنيف «شنغهاى» للعام الحالى تَصَدر جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية فى التصنيف، يليها جامعات عين شمس، والإسكندرية، والمنصورة، ثم الأزهر، والزقازيق، وبنى سويف.
التصنيف يتم سنويا بين نحو ٢٥٠٠ جامعة على مستوى العالم، ليتم نشر أفضل ١٠٠٠ جامعة من بين هذه الجامعات.
فى المؤشر الجديد ظهرت ٧ جامعات مصرية، تصدرتها جامعة القاهرة، ضمن الـ«٣٠٠جامعة الأفضل على مستوى العالم»، ثم جاءت بقية الجامعات السابقة فى تصنيف «أفضل ١٠٠٠ جامعة».
تحدثت إلى الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، الذى أكد أن الجامعة حققت تقدما كبيرا على المستوى العالمى، وأصبحت واحدة من أفضل ٣٠٠ جامعة عالمية ضمن جامعات الجيل الرابع، مشيرا إلى أن الجامعة تقوم بتطوير نفسها على عدة مستويات، منها سد الفجوة المعرفية مع الجامعات المتقدمة، والتصنيفات الدولية، وإقامة المشروعات الإنسانية الكبرى، والنهوض بالبحث العلمى، وتطوير المنظومة التعليمية، والاعتماد الدولى، والجودة.. وغيرها.
وأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت أن جامعة القاهرة اخترقت، لأول مرة فى تاريخها، حاجز «أفضل ٥٠ جامعة عالميا فى بعض التخصصات»، مثل تخصص هندسة البترول، وأفضل ١٠٠ جامعة فى ٤ تخصصات أخرى مثل تخصصات الطب البيطرى، وطب الأسنان، والصيدلة وعلوم الأدوية، والهندسة المدنية والإنشائية.
سألت: متى تظهر جامعة القاهرة بين التصنيف العام لـ«أفضل ١٠٠ جامعة»؟.
أجاب رئيس جامعة القاهرة: فى الطريق، وفى أسرع وقت ممكن، لأن ظهور الجامعة ضمن الأفضل فى تخصصات بعينها، فهذا يعنى أن ينعكس ذلك على التصنيف العام، حيث تم إطلاق أكبر مشروع فى تاريخ الجامعة لتطوير العلوم الإنسانية فى التخصصات البينية والمتكاملة، وكذلك تخصيص أكبر تمويل فى تاريخ الجامعة للمشروعات البحثية بإجمالى ٣٠٥ ملايين جنيه، بالإضافة إلى العديد من المشروعات الأخرى فى مختلف المجالات.
أخبار مبشرة تؤكد عودة الجامعات المصرية بقوة إلى الريادة العالمية، كما كانت قبل ذلك، ليعود التعليم الجامعى المصرى قِبلة للدارسين العرب، والأفارقة كما كان دائما.