من شرفة الدور السابع
نشر بالأهرام الخميس 7 سبتمبر
من شرفة الدور السابع
من شرفة الدور السابع، وبصحبة الدكتور محمود سعيد، مدير معهد ناصر، شاهدت حركة عمل هائلة فى المدينة الطبية العالمية تحت الإنشاء (معهد ناصر حاليا)، حيث تقوم شركات المقاولات الكبرى، تحت إشراف الهيئة الهندسية، باستكمال منشآت مدينة الطب الجديدة لمضاعفة إمكانات معهد ناصر الحالية.
اكتشفت أن هناك مساحات ضخمة كانت مهدرة، وأخرى كانت تدخل ضمن التعديات، وثالثة لم يكن لها صاحب، وكل تلك المساحات، التى توازى مساحة معهد ناصر الحالى تقريبا، تم إدخالها ضمن خطة التطوير التى بدأت بتطوير المبانى الحالية، والتى لايزال العمل يجرى فيها حتى الآن، إلى جوار إنشاء مستشفيات جديدة بهدف مضاعفة عدد الأسرة من ١٠٠٠ سرير إلى ٢٠٠٠، وزيادة أسرة الرعاية من ١٢٠ سريرًا إلى ٣٧٥، وكذلك غرف العمليات من ٢٣ غرفة إلى ٥٥، وماكينات غسيل الكلى من ٥٠ ماكينة إلى ١٢٠، بالإضافة إلى إنشاء مستشفى أورام متكامل جديد يضم ١٥٠ سريرًا و ٦ غرف عمليات، و٥٠ سرير رعاية.
أشار الدكتور محمود سعيد إلى مساحة فى أقصى اليمين فى الشارع الجانبى للمعهد، موضحا أن العمل الذى يجرى فى تلك المنطقة يخص إنشاء مبنى عيادات خارجية يضم 150عيادة، بحيث يكون مرتبطا بالمستشفى من الداخل، وله مدخل ومخرج من الشارع لتخفيف ضغط المترددين على المستشفى، علاوة على مبنى للبحث العلمى.
الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه بإنشاء هذه المدينة المتكاملة بعد أن عرضها الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، لتكون أكبر وأحدث مدينة للطب فى الشرق الأوسط، لخدمة المرضى القادرين، وغير القادرين، ومرضى التأمين الصحى، وهؤلاء الذين يتم علاجهم على نفقة الدولة، إلى جوار استقبال السياحة العلاجية من الدول العربية، والإفريقية فى أجنحة فندقية عالية الجودة، ربما لا يوجد لها مثيل فى المستشفيات الخاصة، والاستثمارية.
إنجاز ضخم يحدث فى قطاع الطب دون ضجيج أو صخب يسهم فى تحويل مصر إلى عاصمة للطب فى العالم العربى، وإفريقيا- كما كانت قبل ذلك.