عبدالمحسن سلامة: الأمن لم يقتحم الصحفيين والنقابة ليست ساحة للنشطاء.. وتم الافراج عن المحتجزين

قال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، الأربعاء، إن أجهزة الأمن أفرجت عن جميع من تم احتجازهم في أعقاب فض المظاهرة التي تم تنظيمها أمام النقابة، مساء الثلاثاء، للمطالبة بعدم إقرار اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية.

وأكد سلامة أنه لا يوجد صحفي واحد محبوس ممن تم احتجازهم حتى الآن، مضيفًا: «حذّرت من هذا الأمر، وقلنا إن كل شخص من حقه أن يتكلم فيما يخصه، وأن يعبر عن وجهة نظره بكل حرية، لكنني رفضت في الوقت ذاته أن تتحول النقابة لمنبر سياسي، وأن يتم جرّها لنفق مظلم ومعترك ليس لها علاقة به، وللأسف هي تحولت لمنبر سياسي وحاول البعض من قنوات الإخوان وقطر اختراقها»، بحسب قوله.

وأشار إلى أنه «من الخطأ فتح النقابة لتتحول لمقر لنشطاء سياسيين، وأنا أحترم التعبير عن الرأي بكل ما يريد صاحبه، ولكن في إطار مؤسسي وواضح»، مؤكدًا أن الأمن لم يقتحم نقابة الصحفيين مطلقًا، مشددًا على أن «هذا الكلام غير حقيقي وعارٍ تمامًا من الصحة»، وموضحًا أن الأمن كان متواجدًا بالشارع، الذي هو ملك للجميع، ولم يقتحم النقابة أو سلالمها مطلقًا.

وكشف النقيب أنه أجرى اتصالات على أعلى مستوى للسماح للمتواجدين داخل النقابة بالخروج الآمن، وإطلاق سراح من تم احتجازهم، مؤكدًا أنه لا يوجد اعتصام داخل النقابة في الوقت الحالي.

ولفت إلى أن نقابة الصحفيين ستبدأ في فتح تحقيق حول دخول قنوات إخوانية ونقلها بثا مباشرا لأحداث التجمعات الموجودة في مقر النقابة، موضحًا أن قنوات الإخوان تقوم بدور مشبوه من خلال اختراق عناصر تابعة لهم الاعتصام الموجود داخل مقر نقابة الصحفيين ونقلها بثًا مباشرًا من مقر النقابة، وأن هذا خطر على وحدة الصحفيين وعلى مهنة الصحافة بشكل عام.

وذكر «سلامة» أن النقابة بمجلسها ترفض ما تم في نقل الإخوان للاعتصام عبر قنواتهم الإرهابية الموجودة في قطر وتركيا، مؤكدًا أن «نقابة الصحفيين ليست ساحة للنشطاء وعناصر الإخوان، وأنه لا مجال لوجودهم في النقابة».

 

 

Back to Top