أكد الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين ورئيس مجلي الإدارة ، ورئيس مجلس أمناء جامعة الأهرام الكندية، أنه لا بديل أن تكون جامعة الأهرام الكندية رقم «1» فى مصر، موضحًا أن الجامعة منذ إنشائها فى عهد إبراهيم نافع، رئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق، خطت خطوات هائلة نحو الأفضل فى ظل إدارة الدكتور فاروق إسماعيل الذى اعتبره رمزا.

واعتبر سلامة أن الجامعة هى امتداد لدور الأهرام الذى حمل راية التنوير والثقافة فى مصر منذ 142 عامًا، مشددًا علي أن قوة العلاقة بين الصحافة والثقافة والتعليم، هى التى تجعل مؤسسة الأهرام تقف بقوة خلف الجامعة لاستكمال عمليات التطوير كى تصبح الجامعة الأولى

جاء ذلك في إحتفال جامعة الأهرام الكندية بطلابها خريجى دفعة 2017 من كليات الاعلام وإدارة الاعمال وعلوم الحاسب والصيدلة وقامت بتكريمهم، وكذلك الحاصلون على درجة الماجستير والدكتوراه، ضمن فعاليات حفل التخرج الذى أقيم بدار الأوبرا على مدار يومين، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، وبحضور نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ورئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور فاروق إسماعيل رئيس الجامعة.

قال الدكتور فاروق إسماعيل أن جامعة الأهرام الكندية حققت طفرة منذ إنشائها فى 2015،حيث ارتفع العدد الاجمالى لطلاب الجامعة من 183 فى عامها الأول إلى نحو 7000 طالب فى العام الدراسى المنصرم، مضيفًا أنه من المتوقع أن يصل العدد إلى 8000 طالب مع بداية العام الدراسى الجديد.

وأشار رئيس الجامعة إلي أن العام المقبل سيشهد تخريج الدفعة الأولى من كلية طب الفم والأسنان، تزامنًا مع افتتاح مستشفى جراحات الفم والأسنان الذى صمم علي أحدث المعايير العالمية، حيث تحتوى على 3 غرف عمليات مجهزة بشكل كامل.

وأعلن إسماعيل أن الجامعة تستعد حاليا للبدء فى برامج الدراسات العليا فى كليات الصيدلة والإعلام وعلوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات على مستوى الدبلومات المهنية ودرجة الماجستير، موضحًا أن المجلس الأعلى للجامعات قد وافق على الماجستير المهنى فى «هندسة نظم المعلومات».

.