عبد المحسن سلامة: رئيس البرلمان أبدى دعمه للصحافة والصحفيين ومناقشة قانون الدمغة الصحفية الدورة المقبلة
أكد الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة الأهرام، أن لقائه مع الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، تناول ملفات عدة، بعضها خاص بالنقابة وبعضها بالمؤسسات الصحفية. وإن الدكتور علي عبد العال، أكد دعمه للصحافة والصحفيين وأنه ناقشه في مشروعي قانونيين سيتم الدفع بهما للبرلمان، تمهيدا لمناقشتهما بدور الانعقاد المقبل، أحدهما مشروع قانون نقابة الصحفيين والذي يحتاج إلى كثير من التعديلات وسيقدم بعد مناقشته بالنقابة ومجلس النقابة، والمشروع الثاني لقانون "طابع الدمغة الصحفية" والذي يحقق موارد جديدة وتم الانتهاء من مسودته النهائية ويناقشه مجلس النقابة أيضا.
وأكد سيادته أنه لمس تعاونًا وترحيبًا كاملًا من الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، وعدد من النواب الذين تواجدوا باللقاء، وعلى رأسهم النائب اسأمه هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، حيث أكد سلامة أنه بصدد عرض القانونيين على مجلس النواب فور الانتهاء من مناقشتهما داخل اجتماعات مجلس نقابة الصحفيين.
واستعرض سلامة، خلال اللقاء، ملفات عدة، بعضها متعلق بالنقابة، والآخر بالمؤسسات الصحفية، مشيرًا إلى عدد من المشكلات التي تواجه الصحافة، والمؤسسات الصحفية، وأن النقابة تعمل على مواجهتها بالدفع بمشروعي القانونين لمناقشتهما تحت قبة البرلمان خلال الأيام المقبلة.
وقال سلامة، في تصريحات لمحرري البرلمان، عقب اللقاء إن مشروع قانون النقابة يحتاج إلى كثير من التعديلات، وسيقدم إلى مجلس النواب بعد مناقشته من مجلس النقابة، والآخر عن تعديل قانون "الدمغة" الصحفية، والذي من شأنه تحقيق موارد جديدة للنقابة، وتم الانتهاء من مسودته النهائية.
وأضاف سلامة أن فلسفة تعديلات قانون الدمغة الصحفية تستند إلى أساس فرض رسوم "دمغة" على الإعلانات التي تنشر في الصحف، والمواقع الإلكترونية الخاضعة لنقابة الصحفيين.
ونقل سلامة عن رئيس البرلمان تأكيده دعم الصحافة والصحفيين، والقوانين المقدمة منهم، علاوة عن تفهمه الأوضاع الصحفية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها كافة الصحف، سواء قومية أو حزبية أو خاصة.
وتابع نقيب الصحفيين: أن رئيس مجلس النواب أبدى تفهمه للبطء الحكومي في التعامل مع الملف الصحفي، مطالبًا بتفاعل الحكومة بشكل أكبر مع المشكلات التي تواجه الصحافة، وتعتبرها جزءًا من الدولة المصرية، من خلال توفير جزء كبير من مستلزمات الطباعة.
وشدد سلامة على أن الصحف في مصر هي السلعة الوحيدة التي تُباع بأقل من سعر تكلفتها، وإن ذلك كان يعوضه تدفق الإعلانات، إلا أن الأزمة الاقتصادية أضرت بالجميع بعد تعويم الجنيه، وأثرت بشكل ملحوظ على سوق الإعلانات، مختتمًا بقوله إن الحكومة تأخذ المسألة كأنها لا تعنيها، برغم الارتفاعات الكبيرة في تكاليف الطباعة والأوراق والأحبار.