نوه الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين ورئيس مجلس ادارة الاهرام، إلى آخر تطورات الأحداث التي تمثلت فيما حدث اول امس من الادارة الامريكية بخفض جزء من المعونة لمصر في موقف سخيف، بحسب قوله.

واكد سلامة خلال كلمتة بالاجتماع الخامس للهيئة الوطنية للصحافة، والذى عقد مساء اليوم بوكالة أنباء الشرق الأوسط ان الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد تحدث في مؤتمر الشباب الأخير عن خطورة ما تواجهه الدولة من مؤامرات، وهو ما تلقته الهيئة الوطنية للصحافة واثبتت انها الوحيدة الواعية له.

واضاف سلامة ان "البعض وصف الكلام الذي اثارته الهيئة من الحاجة الى مواجهة مخططات افشال الدولة وتثبيت أركانها بأنه مبالغ فيه، لكني تذكرت هذا الكلام الذي يأتي ضمن مسلسل حدث من جانب الادارة الامريكية سابقا بقيادة جورج بوش وكوندوليزا رايس، وتكرر نفس السيناريو بجمعيات التمويل المشبوهة، ثم كرر اوباما نفس القصة بعد ثورة ٣٠ يونيو ، وايضاً بعد تغيير الادارة لم نشهد تغيير الاستراتيجية".

وتابع بالقول ان "الرؤية بشكل عام تهدف لتحقيق مصالح الجانب الامريكي أيا كان الكلام المعسول، بما يؤكد اهمية ما نحن فيه الآن، حيث هناك خطر ومشكلة وتحدي، ونحن امام معركة قطعنا فيها أشواطا وخطوات مهمة."

 وشدد سلامة قائلا " أنقذ الله مصر من مخطط شرير وكبير جدا، لكن الاستمرار فيه والاصرار عليه قائم، بما يحتم ان تنتبه مؤسسات الدولة جميعا لما نحن فيه الآن ".

واستطرد قائلا ان الحديث يدور في إطار استراتيجية هي تثبيت أركان الدولة، وجزء منها هو محاربة الشائعات التي تشق الصف وتثبط الهمم وتثير القلاقل، وهو موضوع خطير ربما لا يتركز في الصحافة القومية ولكن له أذرع اخرى في السوشال ميديا والمواقع المهمة التي تسقط احيانا في اخطاء قاتلة.

وشدد سلامة على اهمية ان نتحسس هذه الأمور ونأخذها باهتمام ، في الوقت الذي نواجه مخاطر عديدة داخلية وخارجية، منها ما حدث من الادارة الامريكية ومواقف داخلية نعيشها كل يوم، ويجب اخذ الحذر تجاهها.