بقلم : محمد الهواري 

لا شك ان نقابة الصحفيين تشهد عهدا من الاستقرار وحصن أمان للصحفيين علي يد الاستاذ عبدالمحسن سلامة الذي آمن بأن النقابة هي في الاساس نقابة مهنية تدافع عن المهنة والمنتسبين إليها والسعي لتوفير افضل الخدمات لاعضاء النقابة ودعم حرية الرأي في اطار دعم الدولة وجهودها للتقدم ونشر العدالة الاجتماعية.

لقد حقق النقيب وعده في زيادة البدل الصحفي لكل الاعضاء سواء الصحفيين في المؤسسات القومية او الصحف الخاصة والمستقلة من خلال مواصلة جهوده مع الحكومة لتنفيذ هذا الوعد الذي ساندته الحكومة من أجل دعم الصحفيين في مجال التكنولوجيا وتطوير المهنة.. كما امتدت رعايته للاعضاء في كل المجالات كالعلاج والمساكن والمعاشات بتعاون من مجلس النقابة الذي يضم اعضاء نفخر بهم وبتوجهاتهم للدفاع عن الصحفيين وتأمين أوضاعهم.

ولم يقتصر جهد النقيب علي الدفاع عن الصحفيين بل امتدت جهوده لدعم المؤسسات القومية الصحفية التي تعاني مشكلات ضخمة وزادت اعباؤها بعد تحرير سعر الصرف ويساهم مع الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة الاستاذ كرم جبر في حل المشكلات التي تواجهها المؤسسات القومية والعمل علي اقالتها من عثرها الحالية وهو دور مهم للدولة باعتبار المؤسسات القومية الصحفية جزءا أساسيا من الاعلام القومي الذي ساند ثورة ٣٠ يونيو ويدعم خطط التنمية في البلاد والمشروعات القومية العملاقة لتوفير الغذاء والبنية الاساسية اللازمة لكافة الاستثمارات الجديدة.

تحية لنقيب الصحفيين الصديق عبدالمحسن سلامة الي كل الزملاء والاصدقاء في مجلس نقابة الصحفيين الذين نثمن جهودهم من أجل نقابة قوية.

رابط المقال

http://elakhbaar.com/artical.aspx?id=388639