على مدار  الساعات الماضية، ومنذ إلقاء القبض على الصحفي سليمان الحكيم، والكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، لم يتوانى لحظة عن السعي الي الافراج عنه 

وتكللت هذه الجهود بالنجاح، وافرجت النيابة عنه .

وقال نقيب الصحفيين، أن قرار القبض على الكاتب الصحفي سليمان الحكيم لم يكن مسيسًا، وليس له علاقة بظهوره على قنوات جماعة الإخوان الإرهابية.  وانه منذ اللحظة الأولي على علمه بعملية القبض، تواصل مباشرة مع محافظ الإسماعيلية والاجهزة الأمنية لاحتواء الأزمة، وتبين أنه اشتبك مع رجال الأمن بشكل لفظى، وأن الحكيم بنى منزلا مساحته 170 متر مربع بشكل مخالف للقانون، وصدر أمر بإزالة المبنى وكذلك 17 مبنى آخر لعدم حصولهم على ترخيص

وأن محافظ الإسماعيلية أكد أن هناك حكم صدر من المحكمة بخصوص منزل الحكيم، والأمر ليس له علاقة بعمل الحكيم أو غير ذلك، ولكن البناء دون ترخيص هو السبب، مشيراً إلى أن هناك حملة مكبرة خرجت لعمل الإزالة ولم تستهدف الحكيم بمفرده، ومحاولة تقدم الحكيم بطلب جاءت عقب صدور حكم قضائى،

قائلا:" ان إخلاء سبيله بعد ساعات جاء بعد تفهم المحافظ للوضع، ومن اجل الاطمئنان علي صحة الزميل وطمأنته تحدثت معه وشرحت له الموقف، وذلك بعد القبض عليه وكان متواجد بقسم الشرطة.

 وأكد "نقيب الصحفيين"، إلى أن النقابة لن تتخلى عن أى صحفى