فيديو : صامدون فى مواجهة التآمر والإرهاب.. تحليل بقلم عبد المحسن سلامة

جاءت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى واضحة ومحددة المعالم عقب الحادث الإرهابى الغاشم وبعث من خلالها عدة رسائل مهمة أهمها مايلى:

أولا: الرد بكل قوة على الإرهابيين القتلة، ومن يتابع حادث المصريين فى ليبيا، وحادث الواحات سوف يتأكد من صدق الرئيس وإصراره على القصاص من الإرهابيين وأنهم لن يفلتوا بجريمتهم القذرة.

ثانيا: إن العمليات الإرهابية تستهدف تحطيم الإرادة المصرية، وأعتقد أن هذا هو الدرس الأهم لكل المصريين بحيث لا يترك هذا الحادث الآثم أى أثر سلبى على نفوس وروح ومعنويات المصريين، وبالعكس فلابد أن يزيد الحادث وحدة المصريين، وإصرارهم على استكمال مسيرة النجاح والإنجاز على مختلف الأصعدة.

ثالثا: إشارة الرئيس الواضحة إلى أن تلك العمليات تستهدف تدمير المنطقة كلها هى إشارة واضحة يؤكدها ما يحدث فى لبنان وسوريا وليبيا واليمن، ولأن مصر هى عمود الخيمة الآن فلابد أن تتحمل قدرها وتقوم برأس الحربة ضد الإرهاب.

رابعا: أهم فقرة فى خطاب الرئيس هى تأكيده أن مصر صامدة فى مواجهة الإرهاب مهما تكن التضحيات مما يبعث برسالة أمن وطمأنينة للشعب المصرى ولكل شعوب المنطقة.

أيضا كانت اللفتة الإنسانية الرائعة من الرئيس بصرف تعويضات للضحايا من الشهداء والمصابين خطوة موفقة تماما.. صحيح أن تعويضات الدنيا كلها لا تغنى عن ضحية واحدة، لكنها مجرد لمسة حانية فى توقيت صعب.

أخيراً أعتقد أن الحادث الإرهابى الغاشم يجب أن يكون نقطة فاصلة لكل أبناء وقبائل سيناء الأبطال فى الاصطفاف إلى جوار رجال القوات المسلحة والشرطة، لمطاردة الإرهابيين والقصاص العادل منهم بعد أن اكتوت قبائل سيناء بنيران الإرهاب الغاشم.

 

Back to Top