الخطيب ورسالة لها مغزى! شهادة بقلم عبد المحسن سلامة
نجاح محمود الخطيب رسالة لها مغزى فى هذا التوقيت، فهو يعنى من ناحية وعى الجمعية العمومية للنادى الأهلي، ورفضها كل محاولات تغييب العقل، ومن ناحية أخرى فشل جهود عدد من رجال الأعمال للحشد وتسخير كل إمكاناتهم فى المعركة الانتخابية التى تم صرف مئات الملايين من الجنيهات عليها، وكأننا فى معركة لرئاسة الدولة وليست رئاسة النادى الأهلي.
صحيح الأهلى ناد عريق وصاحب الشعبية الأولى فى مصر والعالم العربي، ولكن المعركة أديرت بمنطق «تكسير العظام»، فكان الرهان على وعى الجمعية العمومية، وقدرتها على الفرز، وهو ما حدث خلال التصويت وفى النتيجة، وفى فوز الخطيب وقائمته بالكامل.
مبروك للكابتن محمود الخطيب، لاستكمال مسيرة العطاء والإنجاز فى النادى الأهلى على كل المستويات، فهو أفضل من يستطيع ذلك، وتحية تقدير للمهندس محمود طاهر على جهوده خلال المرحلة الماضية.