عبد المحسن سلامة : إبراهيم نافع كان صحفيًا ونقابيًا من طراز فريد وسأكون على رأس مستقبلي جثمانه بالمطار
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين، أنه سيكون على رأس مستقبلي جثمان الكاتب الكبير إبراهيم نافع، رئيس مجلس إدارة وتحرير الأهرام ونقيب الصحفيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب الأسبق، في مطار القاهرة، فور إنهاء إجراءات وصوله.
وقال عبدالمحسن سلامة إنه سيتم عمل كل ما يمكن عمله لتكريم الراحل الكبير إبراهيم نافع، سواءً في مؤسسة الأهرام أو نقابة الصحفيين، مشيرًا إلي أنه سيتم التنسيق مع أسرته في عملية إقامة العزاء حتى لا يتكرر ما حدث في عزاء الراحل الكاتب الصحفي صلاح عيسي من الإعلان عن إقامة سرادق للعزاء ثم إلغائه استجابة لأسرته.
وأشار نقيب الصحفيين إلي أنه كان دائم التواصل مع أسرته، وحاليًا هناك تواصل مع أسرته والسفارة لمتابعة إجراءات نقل جثمانه للقاهرة ودفنه بها في أسرع وقت، فضلًا عن السماح لنجله أحمد بمرافقة جثمان والده، مضيفًا : أملنا كبير في استجابة النائب العام لهذا المطلب الإنساني".
وقدم الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، خالص عزائه للأسرة الصحفية كلها في وفاة الكاتب الكبير إبراهيم نافع، موضحًا أنه كان صحفيًا بارزًا، رأس تحرير الأهرام ومجلس إداراتها لأطول فترة، مضيفا أن نافع كان صحفيًا ونقابيا من طراز رفيع، لا ينكر جهوده إلا جاحد، مضيفًا أن هناك من يحاول إهالة التراب علي الرموز وإشاعة الفتن حولهم وهذا شيء مؤسف للغاية.
وأوضح أن نافع كانت له بصمات كبيرة علي مؤسسة الأهرام في شتي المجالات، ولا ينكرها إلا جاحد من حيث الإنشاءات والإصدارات والتراكم المالي، موضحًا أنه كان له العديد من البصمات علي العمل النقابي منها تشييد مبني ضخم يليق بالجماعة الصحفية رغم كل المعارضات التي واجهها في ذلك الوقت، من دعاوي الشعارات الجوفاء الكاذبة، وكذلك معركة القانون 93 لسنة 1995، والذي سمي قانون تقييد الصحافة، كما أنه جعل منها نقابة قوية، عاشت الصحافة تحت ظلها أحد أزهي عصورها.