أمس الأول ـ الجمعة ـ كان موعد افتتاح مستشفيات جديدة بمجمع المعادى الطبى للقوات المسلحة، بالإضافة إلى إنشاء توسعات إضافية لبعض المستشفيات الموجودة.

الرئيس عبدالفتاح السيسي، أضاف يوم الجمعة إلى أيام العمل الرسمية، صحيح هو يعمل فيه مثل أى يوم عادي، لكنه لأول مرة يقوم بافتتاح مشروعات يوم الجمعة. ولأن الرئيس جريص على تأدية صلاة الجمعة، فقد كان الافتتاح مبكرا، حيث بدأ الاحتفال فى الثامنة والنصف صباحا، وعلى مدى ساعتين شاهدنا حجم التطور الهائل فى أكبر مجمع طبى فى الشرق الأوسط، الذى يحتفل بمرور 50 عاما على افتتاحه، وكانت الإضافة المهمة هى افتتاح مستشفى الأورام بسعة 300 سرير.

اللواء د.محمود الهلالى مدير مجمع المعادى الطبى أشار الى حجم الإضافات والإنجازات فى المجمع خلال الفترة الماضية لتشمل تطوير كل الأقسام والمستشفيات بلا استثناء، وارتفاع أعداد الاسرة فى المستشفيات المختلفة لتفى بحجم المرضى من العسكريين والمدنيين، مؤكدا استقبال مستشفيات القوات المسلحة المدنيين، وتقديم أفضل الخدمات العلاجية لهم أسوة بالعسكريين.

لم يكتف الرئيس بالشرح والاستماع لكنه أصر على الانتقال إلى المستشفيات المختلفة لتفقدها ويقف بنفسه على حجم التطور بها، وحل كل المشكلات على أرض الواقع.

ما حدث أمس الأول إضافة جديدة فى مسلسل تطوير القطاع الطبى خلال المرحلة المقبلة من أجل تحسين الرعاية الصحية للمواطنين ورفع معدلات ونسب الشفاء إلى المعدلات العالمية.