قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ورئيس مجلس إدارة الأهرام، إن القضية الفلسطينية وعلي رأسها القدس ليست قضية مسلم أو مسيحي، وإنما قضية كل إنسان حر يحترم مقدرات الشعوب.

وأضاف سلامة أن نتيجة استطلاع الرأي الصادر عن مركز بصيرة حول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل سفارة بلاده لدى الكيان الصهويني إلى القدس المحتلة، مهم جدًا لتأكيد الحالة الموجودة في العالم العربي.

وأوضح نقيب الصحفيين، أن دور الحكومات مهم جدًا في القضايًا الدولية إلا أنها تحتاج دائمًا إلى ظهير شعبي يساندها ويدعمها في قراراتها، وهو ما وضح في نتيجة الاستطلاع بأن الشعوب العربية رافضة لقرار ترامب.

وكان الدكتور مازن عثمان، رئيس مركز بصيرة، أعلن أن 93 % من المصريين يرفضون قرار الرئيس الأمريكي بشأن نقل سفارة البلاد إلى القدس المحتلة.

وقال إن 1% فقط من المصريين موافقون على نقل السفارة، مقابل 6% لا يعرفون شيئا عن القرار المتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية.