أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ورئيس مجلس إدارة الأهرام، خلال زيارته لمحافظة الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، أن النقابة تلعب دورًا وطنيًا مهمًا ومحوريًا في ظل ظروف صعبة تمر بها البلاد خلال الوقت الراهن.

وأعلن نقيب الصحفيين، بدء تزويد مركز تدريب النقابة بالأجهزة اللازمة لتدريب الصحفيين، بتكلفة 15 مليون جنيه؛ ليصبح أكبر مركز تدريب في الشرق الأوسط، بجانب تخصيص أرض لمستشفى الصحفيين بمدينة 6 أكتوبر، ومن المنتظر أن يتم وضع حجر الأساس للمستشفى خلال العام الجاري.

وقال: إننا نتابع قانون الإدارة المحلية لتحقيق مكاسب إقليمية، مع ضرورة التوسع في إعطاء الصلاحيات الكاملة للحكم المحلي، وتأتي المحاسبة فيما بعد.

وأضاف، أنه يقوم وأعضاء مجلس النقابة بدورهم على أكمل وجه خاصة، فيما يتعلق بزيادة بدل الصحفيين والمعاشات والتي يتم صرفها الشهر القادم بأثر رجعي، فضلًا عن زيادة مكافأة المعاش، لتصل لـ105 ألف جنيه، بدلًا من 23 ألف جنيه في وقت سابق.

وأشار نقيب الصحفيين، إلى أنه ولأول مرة منذ 15 عامًا يتم حل أزمة الصحفيين بالجرائد الحزبية، حيث تم عمل وديعة بقيمة 15 مليون جنيه، لتوفير المرتبات لهم بشكل منتظم، مع العمل على زيادتها لتصل لـ20 مليون جنيه، على أن يتم إنشاء موقع إلكتروني لهم.

وأوضح، أنه تواصل مع المستشار نبيل صادق، النائب العام، وهو الأول منذ عام 2007، وذلك من أجل بحث القضايا المتعلقة بحبس الصحفيين، وتوفير كافة سبل الدعم لهم، وأيضًا الكفالات التي تفرض عليهم في قضايا النشر، وقد معدنا ببحثها وحلها.

واستطرد "سلامة" أن هناك اتصالاً دائمًا مع وزير الداخلية، وذلك من أجل توفير سبل الحماية للصحفيين ودعمهم، بجانب وزارة الشباب والرياضة لدعم مشروع النادي النهري الذي نستكمل إجراءاته القانونية لنقله لمقر النقابة، فضلًا عن إنشاء أكبر مركز تدريب بتكلفة 15 مليون جنيه

وأشاد نقيب الصحفيين، بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في دعم النقابة والصحفيين بشكل عام، لافتًا إلى أن ذلك ساعد بشكل كبير في صناعة العديد من الإنجازات في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مصر.

وعن وضع الجرائد الإقليمية وانضمامها لنقابة الصحفيين، قال "سلامة": إنه سوف يتم دراسة الأمر بشكل قانوني لاتخاذ الإجراءات المناسبة للصحفيين المنتمين لتلك الجرائد خاصة المنتظمة منها.

وعن وضع الحد الأدنى للأجور بكافة الصحف، أضاف أن الدولة لا تستطيع دعم جميع الصحف المستقلة والحزبية بجانب القومية، لأنه من غير المعقول أن تدعم الحكومة جرائد يمتلكها في الأساس رجال أعمال.