قال الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ورئيس مجلس إدارة الأهرام، في حوار صريح مع الإعلامى تامر أمين ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة، إن الإعلام المصرى كان أحد أسباب نجاح المشهد فى الانتخابات الرئاسية، مبينا أن الإعلام يلعب دورا تنويريا بجهود الحكومة لصالح المواطنين، واستطاع تجاوز مراحل شهد فيها فوضى على كل المستويات، ولم تعان الصحافة والإعلام قدر ما عانت عقب 2011، مشيرا إلى صعوبة المعادلة التى تجمع بين استمرار الصحف وتحقيق أرباح، معلقا: "هناك صحف لولا مواقفها المحترمة تجاه الوطن والشعب لأغلقت أبوابها بسبب الخسائر المالية".

وأوضح نقيب الصحفيين أن مركز التدريب الذى تعكف النقابة على الانتهاء من إنشائه بتكلفة 20 مليون جنيه، سيفتتح خلال أسابيع، وسيكون واحدا من أكبر وأهم مراكز التدريب فى الشرق الأوسط.

وعن أزمة "مانشيت المصرى اليوم" أشار نقيب الصحفيين إلى أن الزملاء بالجريدة تعاونوا لحل الأزمة، مبينا أنه تم معالجة الأمور منذ أول لحظة، وتم تعديل المانشيت فى الطبعة الثانية، وكتبت الصحيفة اعتذارا، بينما ستستقبل النقابة الزملاء الصحفيين بمقر النقابة السبت المقبل للتحقيق معهم.

وأشار نقيب الصحفيين إلى أن الواقعة بها شىء مفيد، وهو الخروج بالأزمات من النيابات إلى الساحات المعنية، ومن "الحبس" إلى الساحات المهنية سواء ممثلة فى الجهة الإدارية المتمثلة فى المجلس الأعلى للإعلام، أو الجهة النقابية المهنية ممثلة فى نقابة الصحفيين، أما فيما يخص الغرامة التى قررها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بـ150 ألف جنيه، أوضح أنه سيكتب طلبا إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لتخفيض الغرامة أو إلغائها.

وقال نقيب الصحفيين، إن المرأة المصرية تستحق الإشادة والتحية بعد حرصها على الخروج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بشكل فعال ومشرف، وأن المرأة تحملت قدرا كبيرا من المعاناة، وبالتالي هي أكثر إحساسا وشعورا بحجم المخاطر التي تمر بها مصر.

وأشار، إلى أن الانتخابات الثلاث الأخيرة التي شهدتها مصر بداية من انتخابات 2012 حتى انتخابات 2018، لم يحدث بها تفاوت كبير في نسب المشاركة حتى مع اختلاف المرشحين.

وهنأ الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الرئيس عبدالفتاح السيسي، على فوزه بولاية رئاسة ثانية.. واضاف بأن إقبال المصريين الكبير في الانتخابات الرئاسية أثبت معدنهم الأصيل في دحض آراء المشككين.وتابع: أحيي الدولة المصرية بكافة فئاتها لمشاركتها بقوة في الانتخابات الرئاسية

وأردف: عشنا تجربة قاسية جدا منذ 7 سنوات، ونعاني حاليا تبعاتها، مشيرًا إلى أن هذه التجربة مازلت حية في ذكراة كل مواطن في مصر.

واستطرد نقيب الصحفيين: الحذر والحيطة أفضل من الاطمئنان الزائد من تأثير المخربين في البلاد.