عرفان ومعالجة آثار الأمطار.. شهادة بقلم عبد المحسن سلامة
الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد أن الدولة بجميع أجهزتها ستكثف من جهودها لتلافى حدوث الأزمة التى أعقبت هطول الأمطار مرة أخري، وفى السياق ذاته تم تكليف الرقابة الإدارية بإعداد ملف تفصيلى عن أسباب الأزمة وسيناريوهات الحل لعدم تكرار الأزمة، وعلى الفور قاد الوزير محمد عرفان رئيس جهاز الرقابة الإدارية فريقا ميدانيا لبحث الموقف على الطبيعة.
ميزة الرقابة الإدارية الآن أنها تخترق كل الأزمات، وتضع سيناريوهات الحلول، وأساليب الوقاية وهو الدور الأهم لأن الوقاية دائما وأبدا أفضل من العلاج.
لو تحرك كل مسئول فى دائرته بنفس السرعة التى تحرك بها الوزير محمد عرفان، بدءا من رؤساء أجهزة المدن، ومرورا بمديرى المرور، وانتهاء بالمحافظين والوزراء فور هطول الأمطار، لكان قد تم حل جزء كبير من الأزمة.
صحيح أن الأمطار كانت مفاجئة وغزيرة، وصحيح أن مصر ليست دولة ممطرة، وتمر ربما سنوات دون أن تهطل الأمطار بغزارة، لكن فى كل الأحوال لابد أن تكون الأجهزة مستعدة لكل الأحوال الطارئة. نوم المحليات فى العسل لابد أن ينتهي، وأعتقد أن توصيات الرقابة الإدارية سوف تكون البداية للانتباه واليقظة.
تحية إلى الوزير محمد عرفان ورجاله الذين يبذلون جهودا جبارة فى مختلف المجالات دون كلل أو ملل.