سامح شكرى ومدرسة الدبلوماسية العريقة... شهادة بقلم : عبد المحسن سلامة
دائما وأبدا شكلت الدبلوماسية المصرية مدرسة عريقة على طوال تاريخها، خاصة بعد ثورة يوليو ليصبح محمود فوزى أول وزير للخارجية بعد الاستقلال، وشارك فى مفاوضات الجلاء، وإنهاء العدوان الثلاثي، وتأسيس حركة عدم الانحياز ومنظمة الوحدة الإفريقية، وفى إطار هذه المدرسة الرفيعة برزت أسماء وشخصيات عديدة منهم بطرس غالي، وإسماعيل فهمي، ومحمد إبراهيم كامل، وعمرو موسي، وأحمد أبوالغيط وغيرهم الكثيرون. وامتدادا لهذا الطراز جاء سامح شكرى وزير خارجية مصر الذى استطاع بذكاء تجسيد سياسة ومبادئ الرئيس عبدالفتاح السيسى ليعيد مصر إلى مكانتها العالمية والعربية والإفريقية. خلال الاحتفالية التى أقامتها مؤسسة الأهرام بمناسبة إصدار مجلة «السياسة الدولية» الملحق التوثيقى الخاص بعضوية مصر غير الدائمة فى مجلس الأمن عامى 2016، و2017، أكد شكرى أن مصر رفضت أن يكون الاستقطاب والاستسلام عنوانا لعضويتها بالمجلس، كما نجحت فى حشد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. تحية تقدير للوزير سامح شكرى على جهوده فى مواصلة نجاحات الدبلوماسية المصرية على جميع الأصعدة العربية والإفريقية والعالمية لتعود مصر كما كانت دائما «أم الدنيا».