طارق عامر المصرفى العربى الأول.. شهادة بقلم عبد المحسن سلامة

 

يحق لمحافظ البنك المركزى طارق عامر أن يحصل على لقب المصرفى العربى الأول الذى منحته له مؤسسة الأهرام العريقة فى احتفالها الذى أقيم لهذا الغرض يوم الخميس الماضي، وحضره قيادات البنك المركزى ورؤساء البنوك المصرية والعربية العاملة فى مصر إلى جوار قيادات العمل الصحفى والإعلامى ممثلة فى الأستاذ مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام والأستاذ كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ولفيف من رؤساء التحرير ومجالس الإدارة.

تولى طارق عامر مسئولية محافظ البنك المركزى فى ظروف غاية فى الصعوبة والتعقيد بعد أن كلفه الرئيس عبدالفتاح السيسى بذلك فى 27 نوفمبر 2015.

نجح طارق عامر فى تنفيذ أهم بنود خطة الرئيس للإصلاح الاقتصادى وهى تحرير سعر الصرف لتنتهى للأبد تعددية سعر الصرف، وتصبح قوى العرض والطلب هى المتحكمة فى السوق النقدية فيما عرف بتعويم الجنيه فى 3 نوفمبر 2016.

كان التحدى صعبا وخطيرا، ولا بديل فيه إلا النجاح، لأنه تحدى دولة، ورغم حدة الهجوم من بعض الأصوات آنذاك، إلا أنه تقدم وبثبات بصحبة فريقه من حراس البنك المركزى ليصل إلى بر الأمان، وتنجح سفينة الاقتصاد المصرى فى الإبحار من جديد رافعة شراعها لا تخشى الأعاصير والرياح.

عاد الاستقرار إلى سعر الصرف، وارتفع الاحتياطى النقدى لأعلى مستوى فى تاريخه ليصل إلى 44 مليار دولار، وتم إلغاء كل القيود على حركة الدولار, هو يؤكد دائما أنه فرد ضمن مجموعة سواء من الحكومة أو الجهاز المصرفى تعمل ضمن فريق يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن هنا جاء إصراره على تقديم درع المصرفى العربى الأول الذى فاز به ويستحقه إلى كل العاملين فى القطاع المصرفى المصري.

Back to Top