جاء عمرو الجارحى وزيرا للمالية فى ظروف صعبة ومعقدة يمر بها الاقتصاد المصري، ودائما فإن الصورة الذهنية لوزير المالية تاريخياً تشير إلى أنه لايعرف إلا لغة الأرقام، والتوفير، وترشيد النفقات. على مدى أكثر من 3 ساعات التقى وزير المالية أعضاء القسم الاقتصادى بـ«الأهرام» ودار حوار صريح حول مختلف القضايا المطروحة على الساحة الاقتصادية تم نشره أمس.

حضر الوزير ومعه فريقه المعاون من نواب الوزير ومساعديه ورؤساء القطاعات المختلفة، وأجاب عن كل الأسئلة بكل ثقة ووضوح، مشيرا إلى إصرار الرئيس عبدالفتاح السيسى على استكمال مسيرة الإصلاح ليصل الاقتصاد المصرى إلى بر الأمان لينجو من الأزمات الحالية والمستقبلية.

ببساطته استطاع الوزير أن يقوم بتحويل لغة الأرقام إلى حقائق يستوعبها المواطن مشيرا إلى ثقته فى تعافى الاقتصاد المصرى قريبا بعد أن اجتاز أخطر مراحله التى مر بها خلال المرحلة الماضية. يملك عمرو الجارحى رؤية واضحة لاستكمال ملف الاصلاح الضريبى والمالى خلال المرحلة المقبلة بما يؤدى فى النهاية إلى وصول ثمار الاصلاح إلى المواطن فى مختلف المجالات.

تحية تقدير إلى الوزير عمرو الجارحى وفريقه المعاون فى وزارة المالية، وإصرارهم على وصول سفينة الإصلاح المالى والنقدى إلى بر الأمان، رغم كل المتاعب والظروف الصعبة.