لمسة السيسى الإنسانية.. شهادة بقلم : عبد المحسن سلامة

 

سعدت بالمشاركة أمس الأول فى احتفالات الرئيس عبدالفتاح السيسي بعيد الفطر المبارك وسط أسر شهداء الجيش والشرطة من أبناء الشعب المصرى العظيم الذين ضحوا بحياتهم وأرواحهم من أجل أن يهنأ 100 مليون مصرى بالأمن والأمان.

قدم الآباء أرواحهم فداء لوطنهم، فكان إصرار الرئيس على مشاركة أسرهم فى احتفالات عيد الفطر المبارك.. كان الرئيس أمس الأول هو أبا لكل المصريين بلا استثناء.. أصر على أن يشارك الأطفال ويقدم لهم الهدايا، ويمسح على رءوسهم ويحتضنهم بكل حب ورغبة صادقة فى تحويل دموعهم المتحجرة فى أعينهم إلى ابتسامة صافية فى يوم العيد.

التف حوله الأطفال وأسرهم، ورفض تدخل القائمين على التنظيم بترتيب المشهد للتخفيف على الرئيس.

ورغم حرارة الشمس الشديدة فى ذلك اليوم، فقد أصر الرئيس على استكمال جولته مع الأطفال بين الألعاب، وهو يداعبهم، ويستجيب لكل مطالبهم، وابتسامته لا تفارقه، رغم العرق الذي يتصبب منه بسبب الشمس والحرارة الشديدة، وهكذا هو الأب دائما ما يكون ضعيفا أمام أطفاله، ومهما يكن حجم الإجهاد والتعب، فكله أمام سعادة الأطفال يهون.

كان المشهد مؤثرا، وتجاوب أسر الشهداء رائعا، لتخرج رسالة قوية مفادها أن مصر أقوى من الآلام، وأنها سوف تنتصر فى حربها ضد الإرهاب، وها هى الأجيال الجديدة ومعهم كل الشعب المصرى يعلنون التحدى واستكمال المسيرة حتى النصر إن شاء الله.

 

 

Back to Top