أعلن الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين رئيس مجلس إدارة الأهرام، والذي يعتزم الترشح لفترة ثانية، خلال الانتخابات التى من المقرر إجراؤها في مارس المقبل، أن هناك أخبارا سارة تنتظر الصحفيين فيما يتعلق بعدد من الخدمات والمزايا.

وقال "سلامة": إنه سيتم الإعلان عن تفاصيل هذه الأخبار السارة خلال 48 ساعة، موضحًا أنَّه يجري اتصالات مكثفة مع الحكومة بشأنها.وأشار إلى أنَّه سيتم عقد اجتماع لمجلس النقابة الثلاثاء المقبل.

وأكد نقيب الصحفيين، أنه سيعلن خلال أيام رسميًا ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين لفترة جديدة، وذلك في الانتخابات التي تُجرى في شهر مارس المقبل، خاصة وأن عددًا من الزملاء طالبوه بالترشح استكمالا لما بدأه من إنجازات.

وقال سلامة: إن ما شهدته النقابة خلال الفترة الماضية لم يحدث منذ 3 دورات انتخابية سواء زيادة البدل الأعلى في تاريخ النقابة والاتفاق على مشروع مستشفى الصحفيين وإقامة منفذ لمنتجات الإنتاج الحربى وحل مشكلة الصحفيين الحزبيين واستجابة المجلس الأعلى للإعلام لملاحظاتنا على لائحة الجزاءات وغيرها من الملفات التي كان معظمها معلقا منذ 7 سنوات.

وأضاف: "قطعنا جزءًا كبيرًا من الإنجازات، ولم تشهد النقابة دورة نقابية نشطة مثل هذه الدورة خاصة، وأننا مثل باقي فئات المجتمع شهدنا فترة خطوات الإصلاح الاقتصادي وطبيعي أن نتحمل جزءا من هذه الفاتورة، ورغم ذلك لم تشهد النقابة دورة نشطة مثل هذه الدورة".

وتجرى انتخابات التجديد النصفى فى مارس المقبل على مقعد «النقيب» الذي يشغله حاليًا عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام»، و«6» من أعضاء المجلس المنتهية مدتهم، وهم حاتم زكريا وخالد ميرى ومحمد شبانة وإبراهيم أبو كيلة وأبو السعود محمد ومحمود كامل.

وبحسب قانون نقابة الصحفيين، تُجرى انتخابات التجديد النصفى كل عامين فى أول جمعة من شهر مارس، على أن ينعقد مجلس النقابة قبل الموعد المحدد للانتخابات؛ للإعلان عن فتح باب الترشح، وقبول أوراق المرشحين الجدد قبل موعد إجراء الانتخابات بـ«15» يومًا على الأقل.