سلامة: لن أدخل في معارك وهمية
أكد عبد المحسن سلامة مدير تحرير جريدة الأهرام والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أنه يخوض الانتخابات مستهدفا لم شمل الجماعة الصحفية واستعادة الدور الحقيقي للنقابة في الدفاع عن مهنة الصحافة وحماية الصحفيين وتقديم الخدمات، التي تليق بهم وبرسالتهم السامية، والارتقاء بهم ماديا ومعنويا، بحيث تعود المهنة إلى سابق عهدها.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع عبدالمحسن سلامة بأسرة تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ظهر اليوم والذي أداره علاء حيدر رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير وحضره عدد كبير من صحفيي الوكالة واستعرض فيه سلامة برنامجه الانتخابي الذي يخوض به المنافسة على منصب نقيب الصحفيين في الانتخابات المقرر إجراؤها في 17 مارس المقبل.
واشار أنه حال انتخابه، سيقوم بإنجاز قانون النقابة بما سيتضمنه من ضوابط للقيد وممارسة المهنة، وإعلاء قيمة التدريب للصحفيين للارتقاء بمستواهم المهني، وتخصيص أرض لبناء مستشفى للصحفيين وتطوير مشروع العلاج بحيث يقدم خدمة حقيقية ومتميزة للصحفيين وأسرهم.
وأضاف أنه ليس ضد أي تيار سياسي في النقابة، وأنه يحترم ويقدر الجميع على قدم سواء، لافتا إلى أنه على مدى تاريخه في العمل النقابي سابقا كوكيل أول للنقابة، لم يحدث أن اشتبك مع أي تيار مختلف معه، ولم يدخل في أي تلاسن مع أحد، وعلى العكس من ذلك فإنه كان يقوم بخدمة جموع الصحفيين دونما النظر إلى انتماءاتهم السياسية.
وقال سلامة: "لن أدخل في معارك وهمية أو خلافات أو تجريح، فأنا حريص على إعلاء لغة الحوار النقابي، فأنا هنا في مهمة محددة لإنقاذ مهنة الصحافة ونقابة الصحفيين وحماية الزملاء.
ودعا سلامة، جموع الصحفيين إلى النزول والمشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، مؤكدا أن قانون النقابة الحالي أصبح من الماضي ولا يناسب العصر ومقتضيات المهنة، وأنه يرهق الصحفيين في إجراءات العملية الانتخابية على نحو خلق حالة من العزوف عن المشاركة الفاعلة، وأنه سيكون من أولوياته تعديل هذا القانون بما يتلاءم وتطورات المهنة.
كما وعد سلامة بأنه سيقف بجانب الوكالة لزيادة الدعم المالى المخصص لها من الدولة لتجاوز الصعوبات المالية التى تتعرض لها خاصة بعد تعويم الجنيه المصرى.
وشدد على ضرورة توفير كل الإمكانات المادية فى هذا التوقيت، الذى تعود فيه مصر لدورها الريادى، كى تسهم وكالة الدولة بدورها فى إيصال صوت مصر إلى الخارج خاصة صوتها فى القارة الأفريقية.