اثناء استقبال رئيس وزراء السودان بالأهرام.. سلامة: نشيد بالجهود التي تتم بالسودان لبناء نظام عصري يستجيب لحالة التنوع السوداني الثرية

اثناء استقبال رئيس وزراء السودان بالأهرام.. سلامة: نشيد بالجهود التي تتم بالسودان لبناء نظام عصري يستجيب لحالة التنوع السوداني الثرية
منح الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة, رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، مفتاح الأهرام، وكتاب المقتنيات لمؤسسة الأهرام.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء السوداني لمؤسسة الأهرام اليوم الخميس، على هامش زيارته للقاهرة، للقاء عدد من المسئولين بالدولة.
كما أعطي، سلامة، حمدوك، هدية عبارة عن عدد الأهرام الذى يتوافق مع يوم ميلاد رئيس وزراء السودان، إضافة إلى العدد الأول من جريدة الأهرام.
وأشاد رئيس مجلس إدارة مؤسسة، بالجهود الدءوبة التي تتم بدولة السودان الشقيقة لبناء نظام عصرى يستجيب لحالة التنوع السودانى الثرية، والقادرة - بإذن الله- على أن تقيم دولة قوية وقادرة، تسهم فى الاستقرار الإقليمى، وتسهم كذلك فى بناء جسور التفاهم والتسامح فى قارتنا الإفريقية.
جاء ذلك خلال كلمته الترحيبية بالدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني الذي حل ضيفًا على مؤسسة الأهرام.
قائلًا: أهلا بكم فى داركم مؤسسة "الأهرام" العريقة، التى تحتفل بمرور 145 عامًا على تأسيسها، فهى المؤسسة الأكبر والأهم في الصحافة العربية، والإقليمية، وثانى أقدم مؤسسة عالميًا بعد "نيويورك تايمز"، أيضًا فإن مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية هو أعرق المراكز السياسية والإستراتيجية فى عالمنا العربى، حيث تم تأسيسه عام 1968، أى منذ 53 عامًا.
وتابع سلامة: نرحب بكم في داركم "الأهرام"، التي احتضنت بعضًا من الأقلام السودانية الرائدة فترات من الوقت، تعبيرًا عن الوجدان المشترك لأبناء النيل، والتحديات المشتركة في الماضي والحاضر, واليوم, نفتح حوارا جادا وعميقا بين أبناء النيل, نؤكد فيه أن تاريخ علاقات بلدينا وشعبينا التاريخية والإيجابية يَزيد من قدرة الشعبين على إقامة علاقات مستقبلية راسخة ومتينة, وقائمة على المصالح المشتركة، ومتطلبات مستقبل أجيالنا الجديدة فى العيش الكريم، ويدعم ذلك عواطفنا العميقة، وعلاقات النسب, والمصاهرة, والاندماج بين شعبى مصر والسودان.فاليوم, بلدينا فى أشد الحاجة إلى التنسيق, ووحدة المواقف في مختلف المجالات، وهو ما يتطلب فكرا جديدا, وعملا بآليات مختلفة.
وأضاف: بأن مؤسسة "الأهرام" ومركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية قد استضافا, ولايزالان, كثيرا من الحوارات الوطنية السودانية حول مختلف القضايا، ومع كل الرموز والنخب السودانية السياسية والثقافية، الرسمية وغير الرسمية، ومازالا مستمرين فى نسج وشائج التفاعل الإيجابية مع مختلف أنواع الطيف السودانى الثرى.
إننا ونحن نتحدث عن السودان الحبيب, وشعبه الكريم, لابد أن نتمنى لدولتكم كل التوفيق فى بناء عملية سلام مستدامة مع كل الأطياف والأطراف, كما نتمنى لكم أيضا النجاح فى بناء نهضتكم الاقتصادية اللائقة بكم .

Back to Top